
كن من شئت , يهوديا , نصرانيا , صوفيا , شيعيا , وهابيا , أشعريا ... لكن لا تنعت أميرالمؤمنين سيدنا علي بن أبي طالب بتلك الأوصاف الدنيئة , وأنه كان ضعيفا ذليلا , سحب من لحيته وربط بالحبال وأن السلطة انتزعت منه واستبيح عرضه" زوجته الزهراء " كسر ضلعها وأسقط جنينها وأحرق بيتها و, و , فماذا بقي لأميرالمؤمنين سيدنا علي بن ابي طالب ؟ أين رجولته أين مروؤته ؟ أين شجاعته , أين واجبه في الذود عن عرضه؟