هناك مشهد كوميدرامي ذو مغزى ورمزية فى الفيلم السينمائى المصرى الشهير "سى عمر" والأنتج منذ حوالى 78 عاماً وكان من بطولة الفنان عراقي الأصل مصري الجنسية شامي الهوى عالمى الفن "نجيب الريحانى" ..
مع انقضاء الأسبوع الأول من حملة رئاسيات « موريتانيا 2019 »، ودخول المتنافسين على كرسي الرئاسة مرحلة العد العكسي؛ لاحظتُ أن معظم التوقعات ترجح احتمال اللجوء لجولة ثانية بين المترشح المدعوم من السلطة والحزب الحاكم، وأطراف سياسية أخرى؛ الفريق المتقاعد محمد ولد الشيخ الغزواني، من جهة؛ و بين المترشح سيدي محمد ولد بوبكر، المدعوم من حزبي « تواصل » و « حاتم » المعارضين، وقوى سياسية أخرى، من جهة ثانية.
وهل يملك المترشحون غير الوعود المدرجة في برامجهم التي استسقوها من قناعاتهم الوطنية وتطلعات الشعب إلى العدالة والامن والرخاء ونمو البلد ووحدة ولحمة شعبه بكل مكوناته وشرائحه؟
وهل من الإنصاف، والحقيقة هذه، وبصرف النظر عن أية اعتبارات أخرى، التشكيك في نواياهم وهم لم يمسكوا بعد زمام الأمور؟
الأوائل , أرقام قياسية عالمية , أغلي غرف فنادق في العالم , الغرف المطلة علي الحرم , و أهل مكة أهل كرم و ضيافة , وهم خدام ضيوف بيت الرحمن , فكيف يستقبلون العالم بهذا الغلاء ؟ أين التعاضد والتراحم و والرفق بالمسلمين ؟ وهل " لبيك اللهم لبيك " هي تلبية لحصد المال و فتاة الدنيا ؟
إن الحركات الحية هي التي تستحضر تاريخها وتمحصه ، وتقف على خصائص ذاتها وهويتها وتحافظة على سماتها الأساسية ، فالانتماء العميق للأمم لا يكون متجذرا إلا ذا ارتكز إلى وفاء أصيل ، وجهد مشهود وإلا كان تخلفا وجحودا لا يليق الركون إليهما ،لمن يدرك أن للرسالة الخالدة أكثر من:" ذمة ترعى وحرمة تصان".
استدعيت هيئة الناخبين يوم السبت 22 يونيو 2019 للتصويت من أجل انتخاب رئيس جديد للبلاد. تقع على عاتق رئيس الجمهورية مسؤولية ضمان احترام الدستور، وضمان سير العمل بانتظام من جانب السلطات العمومية وضمان الاستقلال الوطني والسلامة الإقليمية وضامن استقلال السلطة القضائية... وكلهاأمور منصوص عليها في الدستور.