آراء حرة

نحو خطاب سياسي ناضج/ عثمان جدو

اثنين, 05/16/2016 - 01:03

لئن كان الخطاب السياسي الناضج يتميز بأنه خطاب قائم على الإقناع للجهة الموجه لها وتلقي القبول والاقتناع بمصداقيته من خلال العديد من الطرق والوسائل المدعمة بالحجج والبراهين ؛ فإنه يعتمد كثيرا على الوسائل اللغوية التي تحمل جملا تعبيرية ذات دلالة بلاغية وأبعاد بيانية تقدم الأفكار المقصودة بصورة منطقية صحيحة تستهوي المتلقي وتنعش ذهنه وتجعله ينجذب إلى ما يقدم في هذا الموقف أو ذاك المقام بصورة تفاعلية تواصلية تحدث ارتباطا شرطيا يترتب عليه مستوى الانجذاب و

مَعَاشِرَ السًاسَةِ: "تحَاوَرُوا تَصُحُوا"!!

سبت, 05/14/2016 - 10:12

عجيب أمر الحوار السياسي بموريتانيا تضعه الموالاة و المعارضة و شبكات المجتمع المدني و الشخصيات المرجعية و النقابات في خانة الخيارات  الاستراتجية و مع ذلك يعجز الطيف السياسي و المدني أطرافا و مُسهلين عن الرسم التوافقي لخارطة الطريق إليه حتي تَنَدًرَ أحد الظرفاء قائلا إنه إذا كان قيل قدما إن العرب اتفقوا علي أن لا يتفقوا فإن " بعض الساسة الموريتانيين تآمروا علي أن لا يتحاوروا..."

خطاب النعمة او النظريه العالميه الرابعة

خميس, 05/12/2016 - 08:59

لماذا نعيب على الحزب الحاكم وداعمي محمد ولد عبد العزيز سعيهم إلى شرح مضامين خطابه لنا – نحن العامة ومحدودي الفهم؟ لماذا نكابر فى عجزنا عن فهم كلام خطيب يقدمه حَواريُّوه على أنه آخر أحفاد قس بن ساعدة والوريث الحقيقي لطارق بن زياد، وجمال عبد الناصر، و الجنرال ديغول؟

لماذا لا نحمد الله الذي لا يُحمد على مكروه سواه أنْ وهبَنا رئبسا بهذه المؤهلات الخطابية والسمو الفكري، والمهارات القيادية، بينما يعيش العالم أزمة قيادة جَلية؟

من المسؤول عن خسائر التنقيب؟

أربعاء, 05/11/2016 - 22:04

بعد نشري لمقال "الكارثة الصفراء" أرسل لي أخ عزيز وصديق فاضل يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية رسالة جاء فيها:" الأدهى والأمر في هذه القضية، ليس أن الدولة الموريتانية قد جنت أرباحا من مواطنيها، ومن بينهم من ينتمون للطبقات الهشة. لكن ما لم يُحسب له حساب هو أن شركتين، أسترالية (Minelab) وأمريكية (Garrett)، جنتا أرباحا خيالية حقا، من جيوب الموريتانيين.

ولد بلال يكتب: دولة "الجن" والمأمورية الرئاسية الأخيرة

ثلاثاء, 05/10/2016 - 12:08

لا يختلف إثنان في أنّ دولة الجن مُقبلة بعد سنوات قليلة على حالة دستورية غير مسبوقة في تاريخها المعاصر و البعيد.

الببغاوات البشرية

ثلاثاء, 05/10/2016 - 00:40
احمد ولد الدوه

غريب أمر بعض ببغاواتنا فهم وإن شاطروا طائر الببغاء في صفاته وخصائصه إلا أنهم يتفوقون عليه في القدرة على تحوير الكلم عن مواضعه ومعانيه ؛ فطائر الببغاء يتميز بحفظ الألفاظ والكلمات التي يسمع ويحاول تقليدها فقط ؛ أما حين يتجاوز الببغاء الحفظ والتقليد فنحن في هذه الحالة أمام ببغاء بشري تحركه مصالح شخصية ضيقة مدفوعة بأجندات أيديولوجية خربت ودمرت دولا عربية شقيقة ؛ وتحاول جاهدة إيصال شرارة تلك الفتنة المشؤومة إلى ديارنا مهما كان ثمن ذلك فالمهم في نظر تلك

مفكر غربي ينظر لثورة وشيكة في موريتانيا

اثنين, 05/09/2016 - 10:38

تحت عنوان "الثورة في موريتانيا"، كتب المفكر الأمريكي اليهودي الشهير توماس فريدمان في نيويورك تايمز أول أمس السبت مهاجما النظام الموريتاني الذي وصفه بالانشغال بتزوير الحقائق بدل الاهتمام بأحوال المواطنين متوقعا قيام ما وصفها بالثورة القريبة في موريتانيا.

متى يتجاوز "القادة" جهد المقل ؟

أحد, 05/08/2016 - 23:18
عثمان جدو

مر نبي الله عيسى ابن مريم -عليه السلام- والحواريون على جيفة كلب ؛فقال الحواريون : ما أنتن ريح هذا! ، فقال عيسى ابن مريم عليه السلام : ما أشد بياض أسنانه ، يعظهم وينهاهم عن الغيبة ..
 

أدب الطفل ضحية الإهمال و الرشد الاستعلائي

أحد, 05/08/2016 - 10:08
الولي ولد سيدي هيبه

هل كان يوسف عليه السلام إلا طفلا حين أدرك و اطمأن في غياهب الجب على الأمانة التي سيحملها عند البلوغ؟ و هل كان عيسى عليه السلام إلا من كلم الناس في المهد و هو صبيا ليدحض تهمتهم المنكر لأمه مريم العذراء؟ و هل كان موسى عليه السلام إلا الذي تناول جمرا دون تمر لينخدع فرعون و يمضي الأمر إلى يوم اكتمال الرشد و الاستعداد لأداء الرسالة؟

هل العناية بالثوابت منحة حكومية أم إذعان إثر معارك حامية؟

سبت, 05/07/2016 - 14:50
باباه ولد التراد

وفقا لإحدى النظريات الحديثة فإن النصوص حقيقة افتراضية وكامنة ، ولا يكون في مقدورها مواصلة الحدوث والتبدي بذاتها ، ولا تتحقق عمليا إلا إذا قام متلقي يمتلك إسهاما مكافئا في الأهمية بتفعيلها ،  وفي هذا المضمار فإن النصوص المشحونة بالقضايا الوطنية التي يكتبها باستمرار رجال السياسة والاعلام والمثقفون الموريتانيون ، والتي تطالب بالتمسك بالثوابت وتنحاز للضعيفقد تدب فيها الحياة إذا كانت موضوعة للإدراك وتستجيب لحاجات " أفق التوقعات  "، وتم تجسيدها من طرف صن

الصفحات