
منذ أن تحدث مسؤول رسمي على شاشات التلفزيونات وأمواج الإذاعات، وأعلىن صراحة لا تلميحا عن وجود كميات من الذهب على مستوى السطح،بدأ الجميع يتنادى في تهافت لم تعرف البلاد مثيلا له.
حتى الذين تركوا البلد بعد أن حرمهم من تقاسموه من فتاته،واستقبلتهم بلدان أخرى أعطتهم ما ضن عليهم وطنهم به،عادوا مسرعين بما حصلوا ليستثمروه في ذهب،أكدت الدولة وجوده بتقنين الحكومة لإستغلاله،من خلال الحصول على رخصة للتننقيب مدفوعة الثمن وجهاز تنقيب مجمرك.