بات من المؤكد ان أولي جلسات الحوار الوطني الذي طال انتظاره ستبدء غدا الخميس وسيفتتحها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز , إلا انه منذ الإعلان عن هذا التاريخ لإنطلاقة الحوار بصفة فاجأت حتي غالبية أعضاء اللجنة المشرفة علي التحضير للحوار, بدأت تتشكل وبشكل سريع خارطة سياسية جديدة تعيد المشهد السياسي إلي أيام حوار 2011 الذي شاركت فيه أحزاب مابات يعرف لاحقا بكتلة المعاهدة , والتي تعتبر اليوم من ابرز الكتل التي تصنف بشكل من الأشكال انها احزاب معارضة ,