قال ضابط استخباراتي أفريقي الذي فضل عدم الكشف عن هويته أنه في إطار التصميم الأمريكي لظهور حكم تعسفي في الجزائر ومنذ بداية عام 2017، وسع الأميركيون علاقاتهم مع المعارضة الجزائرية وفي ذات الوقت، ركزوا بشكل رئيسي على الجنرال توفيق، أحد أبرز جنرالات الجيش الجزائري الذي تم عزله في عام 2015 من قبل الرئيس الجزائري حيث التقى مع الأمريكيين في تونس وبعض الدول الأروبية وتوصل الجانبان إلى أن يعمل الجنرال توفيق كبديل لحكومة بوتفليقة في الجزائر.