أعرف أنني لست مستشارا، ويغلب على ظني أن أمامكم الآن عشرات الخيارات والمقترحات متعددة المرامي والخلفيات لن تترك لكم وقتا للاطلاع على هذه الحروف التي قد لا تصل إلى علمكم أصلا، لكني أرى من واجبي كمواطن أن أكتبها، لعل وعسى!
السيد الرئيس
اليوم يسعد الشعب الموريتاني باستقالة حكومة فاشلة بشهادة رئيس الجمهورية و رئيس وزرائها و الشعب كله و بشهادة لسان الحال..
و قبل أن نلوم الحكومات على فشلها أو يتذرع التبريريون ببطانة الرئيس ، علينا أن نفهم أن فشل الحكومات يعود حتما إلى أحد الأسباب التالية :
- سوء اختيار رئيس الدولة لوزرائه و هذه مسؤولية لا يمكن أن يبرر بها فشل أداء الحكومة لأنها لا تعني غير فشل رئيس الدولة نفسه.
اليوم يسعد الشعب الموريتاني باستقالة حكومة فاشلة بشهادة رئيس الجمهورية و رئيس وزرائها و الشعب كله و بشهادة لسان الحال..
و قبل أن نلوم الحكومات على فشلها أو يتذرع التبريريون ببطانة الرئيس ، علينا أن نفهم أن فشل الحكومات يعود حتما إلى أحد الأسباب التالية :
- سوء اختيار رئيس الدولة لوزرائه و هذه مسؤولية لا يمكن أن يبرر بها فشل أداء الحكومة لأنها لا تعني غير فشل رئيس الدولة نفسه.
خلال إشرافه على تخرج الدفعة الأكبر في تاريخ المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء؛ أبان فخامة رئيس الجمهورية عن منعطف جديد في الحياة العامة للبلد؛ وكشف عن اختلالات كبيرة في مفاصل الدولة، وضرب أمثلة حية ليست حصرية لكنها كانت نقاط استفحل فيها الخلل وطغى انتشاره،
خلال إشرافه على تخرج الدفعة الأكبر في تاريخ المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء؛ أبان فخامة رئيس الجمهورية عن منعطف جديد في الحياة العامة للبلد؛ وكشف عن اختلالات كبيرة في مفاصل الدولة، وضرب أمثلة حية ليست حصرية لكنها كانت نقاط استفحل فيها الخلل وطغى انتشاره،
كثيرا ما كان يسألني بعض الذين لا يفعلون شيئا مفيدا لصالح هذه البلاد، ومع ذلك لا يتوقفون عن طرح الأسئلة المثبطة على الآخرين، كثيرا ما كان يسألني أولئك في العهد السابق أسئلة من قبيل : ماذا حققتم في حراك "ماني شاري كزوال"؟ لماذا تستمرون في عبثكم هذا ؟ هل تمكنتم من تخفيض سعر "كزوال"؟
مثل خطاب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم، في شكله ومضمونه، تساميا على الخطابات النمطية التي تغرق في العموميات لتقول كل شيء، دون أن تقول شيئا محددا! فمن حيث الشكل استخدم فخامة الرئيس الحسانية في سابقة فاجأت الحضور الذي توقع خطابا "رسميا" يشيد بالإنجاز، ويسدي بعض النصح، ويتطلع إلى المستقبل. عزز هذا الشعور إخراج الرئيس ورقة من جيب بدلته.
يدور حديث واسع منذ فترة عن محاولات للالتفاف أو لإغلاق بعض الملفات الكبرى، فهناك من يتحدث عن تبخر الحوار أو التشاور، وهناك من يتحدث عن هدنة غير معلنة مع الفساد، وهناك من يقول بأنه لا إصلاح يلوح في الأفق.
سأحاول في هذا المقال أن أعلق على هذه النظرة التشاؤمية بشيء من التحليل الاستشرافي، وذلك من خلال الإجابة على الأسئلة التالية:
يصنف البنك الدولي موريتانيا من ضمن 39 دولة، يعتبرها دولا فقيرة ومثقلة بالديون، وهي دول يقع معظمها في إفريقيا جنوب الصحراء. من ضمنها السنغال و"كوت دفار" وغانا.
وحسب نفس المؤسسة فقد دفعت جائحة كورونا ب48 ألف شخص إلى الفقر المدقع في موريتانيا سنة 2020.
كما يعتبر صندوق النقد الدولي أن نسبة 31 % من الموريتانيين يعيشون تحت خط الفقر.