بعد مرور أكثر من سنتين على حكم غزواني لم يعد خافيا للمتبع للشأن العام أن الرجل كان يسير بهوة سحيقة نحو انشاء دولة قبائل تنتمي إلى العصور المظلمة وقد هيأت له صدفة الضرورة أن يغير الواجهات حتى احتلت تلك القبائل اعلى المراكز القيادية في السلطة وكان من نتائج هذا ((التغيير)) الرجعي أن يسحب الأرض من تحت أقدام الوطنيين فكان المشهد واضحا :
* تشويه صورة ولد عبد العزيز وسجنه واضعافه حتى يتسنى تغيبر الواجهات دون ضجيج فكان: