آراء حرة

ألم يحن الوقت لإطلاق حراك شعبي ضد الفساد والمفسدين؟

سبت, 02/19/2022 - 15:01

إن أي متابع فطن للشأن العام لابد وأن تكون قد استوقفته ردود الأفعال المتباينة على خطابين هامين وشبه متزامنين ألقاهما فخامة رئيس الجمهورية في مناسبتين مختلفتين، تم تنظيمهما أو تخليدهما في آخر شهرين من العام الماضي.

مفاتيح التغيير

جمعة, 02/18/2022 - 21:33

الأغلبية الساحقة من الموريتانيين ليست راضية عن واقع البلد، عن واقع التعليم فيه، واقع الصحة، واقع الطرق، واقع الزراعة، واقع المعادن والتنقيب، واقع التنمية الريفية، واقع الصيد البحري، واقع القضاء، واقع العقار، واقع التوظيف والترقيات والتعيينات، واقع التأمين، واقع الفساد ثم الفساد ثم الفساد …

هل نظل نلهث ثقافيا وسياسيا خلف الركب؟

ثلاثاء, 02/15/2022 - 22:31

إن الذي جرى في قضية الطفل المغربي "ريان" هو لا شك علامة بارزة للنزوع إلى مستوى الوعي الثقافي الذي بدأ  بوادر شقه الطريق إلي وعي ووجدان الشعب المغربي من بعد طول "بيات" في كهوف التحجر الحضاري، كما أنه يشي بتناغم صاعد للسياسة التي كانت في وادي مع الثقافة في واديها هي الأخرى، لصالح القضايا التنموية والإنسانية التي محورها وهدفها "المواطن"، وإذ الاستراتيجيات الثقافية المحكمة آتت أكلها من بعد حسن تقديرها ومن ثم الإصرار على تنفيذها كاملة كما هو الحال في كل

أي دور للمجتمع في محاربة الفساد؟

خميس, 02/10/2022 - 20:39
محمد الامين ولد الفاضل

هناك حربان لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نعتبرهما مجرد نزهة، ومع ذلك فلابد من خوضهما لضمان بقاء هذا البلد والحفاظ على استقراره. تتعلق الأولى منهما بالحرب على الفساد، والتي لابد من خوضها لتحرير إدارتنا وتخليصها من عصابات وميليشيات المفسدين الذين يسيطرون عليها منذ سنوات، بل ومنذ عقود. وتتعلق الثانية بالحرب على المخدرات، والتي لابد من خوضها هي أيضا لإنقاذ شبابنا من المخاطر المدمرة للمخدرات.

إن هي إلا أسماء سميتموها

أربعاء, 02/09/2022 - 18:18
الشيخ محفوظ ابراهيم فال

ما يقع بين أطراف منتدى الظلم لا يسمى حوارا بل هو إملاء وإذعان من طرف مهيمن لطرف مستسلم 

المسلمون يقبلون الحوار والقرآن علمهم الجدال بالتي هي أحسن وقص عليهم شتى أنواع الحوارات مع صنوف المختلفين 
لكن أهداف وأعمال ومواقف منتدى الظلم 
لا علاقات لها بالسلم ولا بالحوار وتسميتها بذلك لا تعدو تسمية الخمر بغير اسمها وتسمية الأصنام آلهة وقد رد الله تعالى على المشركين ذلك وقال لهم :

رسالة إلى عَبَدَةِ الدينار والدرهم

أربعاء, 02/09/2022 - 17:10

  أنبل من في العالم بأسره اليوم، وأزكى من يصغى إليه صدقا وعدلا، ويجتمع عليه منذ عقدين ملايين الدعاة إلى الله، يتزاحمون حِلقاً حوله، ويتداولون دروس علمه و سلوكه، ويبثون جواهر تفسيره وتبليغه، وتزهر قلوبهم بمحبة ذكره ونضارة وجهه، هو الداعية المحبوب وشيخنا العارف محمد ولد سيد يحي حفظه الله وأدام عزه ومجده.

بين الحضارة والبداوة والإنسانية والهمجية محنة الطفل ريان مثلا !

ثلاثاء, 02/08/2022 - 11:02
الأستاذ محمدن ولد إشدو

انتقل الطفل المغربي ريان ذو السنوات الخمس إلى جوار ربه ورحمته الواسعة. والخطوات التي قادته إلى قعر البئر المعطلة، والمصير الذي آل إليه رغم جميع محاولات إنقاذه، كل ذلك كان قضاء وقدرا. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم! وإنا لله وإنا إليه راجعون! وآجر الله والديه وذويه في مصيبتهم وعظم أجرهم.

خديجة با شاعرة موريتانية تتعالج على نفقتها الخاصة في السنغال

ثلاثاء, 02/08/2022 - 00:48

بالرغم من المشاركة الواسعة والحضور القوي للشاعرة الموريتانية خديجة با ثقافيا علي المستوي الوطني والدولي لم تحظ كما حظي نظرائها من الشعراء بتكفل من طرف الدولة بالعلاج؛ لامن طرف وزرارة الثقافة ولا وزراة الشؤون الاجتماعية ولاوزارة الصحة..
بالرغم من انها تستحق ذلك وأكثر..
حيث كان يجب أن تتكفل وزراة الثقافة بعلاجها..

ماذا ننتظر في النصف الثاني من المأمورية؟

جمعة, 02/04/2022 - 01:47
محمد الامين ولد الفاضل

انتهى النصف الأول من مأمورية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مع فاتح الشهر الثاني من هذا العام، وقد تكون هذه مناسبة لنتوقف قليلا مع ما تحقق من إنجازات خلال النصف الأول من المأمورية، ومع ما لم يتحقق، دون أن ننسى أهم شيء يجب أن يكتب عنه في مثل هذا التوقيت بالذات، ألا وهو ماذا ننتظر في النصف الثاني من المأمورية؟.

أولا / ما تحقق من إنجازات في النصف الأول من المأمورية؟

بكاء أم كلثوم .. ضد الغلاء...

جمعة, 01/28/2022 - 17:41

ذات ليلة في مسرح حديقة الازبكية وسط القاهرة، كانت أم كلثوم تستعد لتقديم أغنية "يا ظالمني"، و قُبيل رفع الستار، مال إليها الموسيقار الكبير محمد القصبجي هامسا: "مات بيرم". يعني محمود بيرم التونسي، الشاعر المعروف بانحيازه للفقراء والبؤساء، والذي سخر حياته وشعره للطبقات المعدمة والمظلومة. بكت "السّت"، ولكنها تماسكت وقررت على البديهة أن تنعي الشاعر الكبير بغناء كلماته؛ فغيرت الأغنية المقررة إلى "الحب كِده".

الصفحات