شكلت الحروب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة بين عامي 2008-2014، نماذج صارخة على فداحة الأخطاء الاستخبارية، والثغرات الأمنية التي وقعت فيها مختلف الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بمختلف مسمياتها، لاسيما جهازي الأمن العام "الشاباك"، والاستخبارات العسكرية "أمان"، رغم قسوة الخسائر البشرية الفلسطينية، والدمار الذي أحدثته آلة الحرب الإسرائيلية ضد البنى التحتية.