كشفت وثائق جديدة أفرجت عنها وزارة الخارجية الأميركية أن العلاقات بين المغرب وواشنطن عاشت على وقع توتر دبلوماسي، بسبب تحفظ إدارة الرئيس جيمي كارتر من استعمال المغرب للأسلحة الأميركية في حرب الصحراء، وأقرت واشنطن أنه بالرغم من لقاءات مكثفة على أعلى مستوى مع المسؤولين في المغرب والمسؤولين في الجزائر ولقاءات ثانوية مع قادة جبهة البوليساريو فشلت واشنطن في حل النزاع.