معالي الوزير الأول، المتتبع لأوضاع البلد الاقتصادية وحالته التجارية، بأيدي قلة، التي تسعون في العهد الميمون إن شاء الله، إلى تصحيحها جملة، لا بد أن يلحظ عمق التباين بين الواقع المرير وضعف حاصل التنمية وحالة البؤس العامة للأغلبية الساحقة من المواطنين على الرغم من مقدرات البلد الهائلة وتنوعها وانتشارها في كل ربوعه وامتلاكه ضفة نهر معطاء أرضها الخصبة شاسعة، وشطا على المحيط بطول مئات الكيلومترات، ملجأ أسماك المحيطات ومرقد غاز وبترول تقدر كمياتهما بمئات