يخلد مواطنو جمهورية أذربيجان؛ وجميع الأذربيجانين في العالم في31 من ديسمبر من كل عام اليوم الوطني للتضامن بين كل الأذربيجانيين وهي مبادرة اسس لها الزعيم القومي حيدر علييف؛ حين كان رئيساً للمجلس الأعلى(الجمعية الوطنية) لجمهورية نخجوان في 16 ديسمبر عام 1991،و قد قام بمبادرة تأسيس ذلك العيد. حيث أصبح واحداً من الأعياد التقليدية التي يحتفل بها الشعب الأذربيجاني في كل عام، ويظهرون فيه مشاعر الحب والاحترام تجسيدا لقيم الوحدة الوطنية، والذي يهدف إلى توطيد العلاقات بين مختلف أعراق الأذربيجانيين القاطنين في المناطق المختلفة الذي وحدتهم قيم بلادهم . وقد كان مما اهتم به حيدر علييف وحرص عليه؛ إعداد الأطر المحلية ذات الكفاءة العالية في مجالات التعليم والصحة والثقافة والاجتماع والعلوم؛ واهتم بصفة خاصة بميدان البحث العلمي، الذي يعد أساسا لنهضة المجتمع وتطور البلاد. ففي عهده أرسل مئات الطلاب إلى أوربا وأمريكا؛ وغيرها من البلاد المتقدمة للدراسة والبحث مما أسهم في النهضة العلمية في البلد. لقد كانت مؤتمر تأسيسي لجميع الأذربيجانيين في العام 2001 حركة جديدة في الحياة الاجتماعية والسياسية للبلاد، وبُعد جديد لسياسة الدولة.وقد ترك لنا مقولة ضمن خطبه التي يحفظها كل مواطن في أذربيجان: "أنا افتخرت دائما واليوم أيضا أفتخر بأنني أذربيجاني". ومنذ استقلال أذربيجان تتبع نهجا سياسيا واقتصاديا ناجحا وضع بنيانه الزعيم الوطني العام حيدر علييف ويواصل هذا المسار الاستراتيجي بكل اقتدار فخامة الرئيس إلهام علييف، وبفضل هذا النهج استطاعت أذربيجان الحفاظ على استقلالها السياسي والاقتصادي. وفي المرحلة الحديثة تشارك نساء أذربيجان في إدارة الدولة؛ بمستوى جديد نوعيا وتمارس نشاطا أكثر فعالية في شتى المجالات. وفي هذا السياق، منذ سنوات طويلة كانت النائبة الأولى لرئيس الجمهورية، سفيرة النوايا الحسنة لليونسكو والإيسيسكوالسيدة مهربانعلييفا قد ساهمت بفعالياتها المتعددة الجوانب في تنمية الدولة المستقلة والشعب. واستمرت أذربيجان خلال العام 2019 فى نجاحاتها التى جسدتها على طريق التنمية وشهد دوام الاستقرار والأمان. كذلك انعقدت في باكو في ذلك العام ؛قمة زعماء الأديان العالميين. حيث أشاد زعماء الأديان الوافدون من 70 بلدا بالاعمال الجارية في اذربيجان. وأظهرت أذربيجان من جديد في هذه القمة أيضا انها بلد مخلص للتنوع الثقافي وتقاليده وقيمه الدينية والوطنية.