
مشهد رئيس الجمهورية السابق في قفص الاتهام لم يكن مريحا..بالنسبة لمن عرفه في عزه وكامل فخامته.
ولا اعرف لماذا قبل المتهمون معه الجلوس خلفه
وكأنه مازال في مركز اكبر منهم ..؟
ربما فضلوا التواري خلفه لتحميله مسؤولية محنتهم الحالية وربما فعلوا ذلك من باب البروتوكول والتمدين حتى في أحلك الظروف.
لقد كان شاحبا ومتوترا قليلا..