دأب النظام السابق على تهميش كافة الطاقات الوطنية ، التى برهن ماضيها فى الوظيفة على نزاهتها وخدمتها لمصلحة المسؤوليات الموكلة إليها ورفضها الانجرار فى تيار التمييع والتمييز والمحسوبية التى شكلت السمة العامة للادارة العمومية برعاية أذرع مكن لها النظام عبر جعلها فى موقع التأثير المباشر على كبار الموظفين .
ولعل الإطار البارز والمدير السابق لشركة البان موريتانيا "انكادى" دداهي ولد الغيلاني خير مثال على هذه الحالة .