في سياق الواقع التربوي المتردي، والذي يعود في جزء كبير منه إلى الظروف الصعبة ماديا ومعنويا التي يعيشها المعلم الموريتاني، لا سيما في الولايات الداخلية، حيث يجد المعلم نفسه في بيئة تفتقد لوسائل التشجيع، ويشيع فيها الغبن والمحاصصة، بين الولايات في مستوى الاستفادة من الحقوق، وهو ما نقرأه في حراك المعلمين اليوم في ولاية آدرار، من خلال وقفات سلمية في أطار تنديدا بواقعهم المزري، ومطالبين بالزيادات في الأجور والعلاوات، وحقهم في الحصول على القطع الأرضية ك