في سياق الواقع التربوي المتردي، والذي يعود في جزء كبير منه إلى الظروف الصعبة ماديا ومعنويا التي يعيشها المعلم الموريتاني، لا سيما في الولايات الداخلية، حيث يجد المعلم نفسه في بيئة تفتقد لوسائل التشجيع، ويشيع فيها الغبن والمحاصصة، بين الولايات في مستوى الاستفادة من الحقوق، وهو ما نقرأه في حراك المعلمين اليوم في ولاية آدرار، من خلال وقفات سلمية في أطار تنديدا بواقعهم المزري، ومطالبين بالزيادات في الأجور والعلاوات، وحقهم في الحصول على القطع الأرضية كبعضهم في ولاية أخرى استفاد من هذا الحق، مما خلق حالة نفسية تضعف من أداء المعلم لدوره الريادي في بناء المجتمع.
إننا في حزب الوطن ونحن نتابع الظروف التي يعيشها المواطن عموما وخاصة المعلم، نجد أنه من واجبنا التضامن والمساندة لهذه النخبة، و نهيب بها مواصلة نضالها السلمي حتى تتحقق مطالبها، ونسجل في هذا الصدد:
- وقوفنا اللامشروط مع أصحاب الحقوق المشروعة. - دعوتنا للسلطات التربوية والإدارية إلى التعاطي بإيجابية مع مطالب المعلمين
- رفضنا لكل أشكال المحاصصة والحلول الجزئية للمطالب، والتي تخلق تفاوتا في الأوساط الاجتماعية
أمانة الإعلام 21/02/2018