إن حاجة موريتانيا للقمة العربية قد تكون بحق أكثر مما يعتقد الشعوبيون وفلاسفة القعود مع الخالفين ،الذين ينشرون الآراء المغشوشة ، ذلك أن العمق الإستراتيجي شرط أساسي من شروط التقدم وتحقيق الأهداف المرجوة من مشروع التنمية والتحرر ، حتى ولو كانت المآخذ والملاحظات السلبية في الوقت الراهن متجذرة في العمق العربي فإنه لا بديل عنه ، وسوف يكون مفيدا وأصيلا إذا تم تفعيله بشكل جيد خصوصا أن شعار الوحدة التي تتخطى الذاتيات صار في كثير من الحالات ممارسة تقدمية فع