لعل متتبع الشأن السياسي في المغرب يلامس النقاش المفتوح حول التقريرين المقدمين من طرف أمريكا ومحاولة النخبة السياسية المغربية التصدي لهما ،عن طريق تعبئة المغاربة بالأكاذيب المفبركة لنيل من مصداقية التقريرين المتعلقين بقضية الصحراء و وضعية حقوق الانسان ، اللذان اثير حولهما جدل واسع و استياء حكومي غير مسبوق فعبؤوا كل الإمكانيات للتنقيص من دور التقريرين الذكورين فعاشت دبلوماسيتنا حالة من الغليان الداخلي في محاولة للتخلص من مسؤوليتها أثناء تدبيرها للم