(1) ـ لم يحدث، ومنذُ أن بدأتُ الكتابة في الشأن العام، أن انتقدتُ موظفا حكوميا مثلما انتقدتُ الرئيس الحالي للجمعية الوطنية النائب الشيخ ولد بايه؛
ـ كنتُ من أوائل الذين حصلوا على مقطع الفيديو الشهير " متليت آن ومتلات موريتانِ"، وكان ذلك خلال مؤازرتي لحراس أزويرات، وكنتُ من الذين دونوا ونشروا العديد من المقالات عن مقطع الفيديو المذكور؛
لماذا جاء خِطاب بايدن باهِتًا ومُحبِطًا؟ وهل خُروج ترامب “منبوذًا” من أبواب البيت الأبيض الخلفيّة نهائيّ؟ وماذا يَقصِد بتوعّده العودة بطَريقةٍ أو بأُخرى؟ وهل سيكون حزبه “القومي العُنصري” الجديد “حِصان طروادة” لعودته؟ ولماذا فَشِل بجميع سِياساته إلا العربيّة منها؟ وكيف سيكون “تغيير النّظام” والفوضى من نصيب “أمريكا أوّلًا”؟
عندما ضربت *جائحة كورونا* العالم وأدهشته بضعف *الكوفيد* الذي تقضي عليه أبسط المعقمات وبقوته التي فتكت بأعمار من كانوا يتحصَّنون بأقوى الأنظمة الصحية وينتسبون لأقوى الدول وأكثرها اغترارا بسلطانها واحتسابا بمادياتها؛ بُهِتَ الجميع؛ ارتبك الزعماء وتاهت الشعوب.
تسجيل مكالمات الناس عمل جبان مُخالفٌ للشرع و مُنافٍ للأخلاق والذوق الآدميّ السليم.
لا عِبرة بالتسميات: تنصّتٌ، تجسّسٌ، تتبّعٌ للعورات، اختراقٌ للخصوصية، تسجيلٌ، تسريبٌ أو إعادة تسريب، يظل هذا العمل دائراً فى حلقة الوشاية والنميمة والهمز واللمز.
كان برنامج "على هامش التاريخ" الذي يعده ويقدمه الأستاذ محمد يحظيه ولد ابريد الليل ـ رحمه الله تعالى ـ قاب قوسين أو أدنى من لحظة الميلاد على شاشة "الموريتانية"، فقد خططنا له مع المرحوم بروية وتؤدة، وكان يتراءى لنا حلما ورديا طالما دغدغ مشاعر القائمين على الشأن الإعلامي والسياسي في هذه الربوع وراود أمانيهم وتطلعاتهم، بل كاد يكون بداية ثورة في برامج " الموريتانية"، وواسطة عقدها، ودرتها النفيسة فيما هو آت من أيام الله، وكان المرحوم متحمسا له، مستعدا لل
سأحاول إضافة أفكار جديد ة لم يثرها الكتاب والمدونون؛ ولم أسمعها في الخطاب الإعلامي المتعلق بمكب النفايات بتغيريت هذا المكب الذي عرف زخما إعلاميا بلغ المدى والغاية القصوى.
أولا المسؤولية الشرعية والقانونية : طيلة مسار مكب تفريت لم نسمع أي خطاب يتعلق بالمسؤلية الدينية والقانونية
هزت معهدبحوث الصحة العمومية فى نواكشوط فضيحة لم تضع سمعته فى الحضيض فقط ولكنها أيضا نسفت جسر الثقة الضعيف أصلا بينه وبين شركائه محليا وخارجيا والحقت بالغ الأذى بسمعة وزارة الصحة ومهابة الدولة الموريتانية
يطرح مكب تيفيريت مشكلة حقيقية للحكومة الموريتانية، خاصة بعد أن صدر حكما قضائيا بإغلاقه. لقد أصبح من اللازم إغلاق هذا المكب وإنشاء مكب آخر أو التفكير في حلول إبداعية للتعامل مع القمامة قد تغني عن إنشاء مكب جديد، أو تقلل ـ على الأقل ـ من الضغط على أي مكب جديد يتم إنشاؤه.