آراء حرة

من الثقافة إلى التنمية!

ثلاثاء, 08/15/2023 - 18:27
محمد الأمين ولد الفاضل

ستشهد العديد من مدننا وقرانا مهرجانات ثقافية خلال موسم الخريف لهذا العام، ولا أظن أنني أبالغ إن أطلقتُ على خريف هذا العام، خريف المهرجانات الثقافية.
لا أحد يمكنه التشكيك في أهمية تلك المهرجانات الثقافية، وإن كانت لي من ملاحظة سلبية في هذا المجال، فهي ستقتصر فقط على أهمية تطوير المحتوى الثقافي لتلك المهرجانات، وذلك من خلال ابتداع أنشطة ثقافية جديدة، والتوقف عن تكرار نفس "الأنشطة الثقافية التقليدية" مع كل مهرجان ثقافي جديد.

تحية  الإسلام .... ردا علي مداخلة النائب البرلماني التركي

أحد, 08/13/2023 - 13:16

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، أخي سعادة النائب البرلماني جمال إنجينورت   ، فلأنك تركيا ولست عربيا ، فانت ترفض تحية  :  "  السلام عليكم" ، هكذا تقول.

 

اخي جمال ، الاسلام ليس دين العرب وحدهم ، فانظر الي حكمة الله ، و الي انطلاقة الاسلام مع هؤلاء : حمزة القرشي) عربي ) ، بلال الحبشي( افريقي ) ،  سلمان الفارسي ( ايراني )  ، صهيب الرومي ( اوروبي )  , رسالة واضحة و أنه دين أممي.

 

عندما تستيقظ الصين..سوف يرجُف العالم!

أحد, 08/13/2023 - 00:41

عندما تستيقظ الصين..سوف يرجُف العالم!

من تخزين الماء إلى تخزين الخضروات!

جمعة, 08/11/2023 - 09:59
محمد الأمين ولد الفاضل

مع كل موسم خريف يتكرر نفس المشهد المتناقض: فائض في الماء ناتج عن تساقطات مطرية يؤدي إلى أضرار في بعض المدن والقرى، يصاحبه ـ وتلك هي المفارقة ـ عطش شديد في العاصمة نواكشوط، وبعض المدن الأخرى.
يتكرر المشهد المتناقض كل عام، عطش شديد في المدن الكبرى مع كل صيف، وفائض في الماء مع كل موسم خريف، قد يتسبب ـ في بعض الأحيان ـ في حصول أضرار مادية أو بشرية.

فرنسا التي خسرت حين قتلت مـعـمّـر.. أو حين يمكر التاريخ بالماكرين والأغبياء

خميس, 08/10/2023 - 20:52

هل كانت فرنسا الإستعمارية تدرك أو تحسب أو تظن، حين قتلت معمر القذافي قبل 12 سنة أنها أطلقت النار على نفسها، وأن قتيلها المعلوم سينتقم منها من قبره المجهول، ليس لأنه قادر على ذلك وقد صار في خبر كان، كما كان يفعل في سنوات الحياة والعنفوان، بل لأنه زرع في أفريقيا قبل أن يرحل بذرة التمرد على الإرث الكولونيالي الفرنسي، الذي لم يرحل مع التاريخ، بل تمادى في الواقع استغلالاً ونهباً وإفساداً وحروباً، وانقلابات بعضها عسكري خشن نفذه عملاؤها، وبعضها سياسي ناعم

دفاعا عن النبي الأعظم , لا عن البرلمان الأسقم

اثنين, 07/31/2023 - 00:27

" انا كفيناك المستهزئين " حيا و ميتا  ، مسلمة و قانون رباني ، صالح لكل زمان و مكان, هنا في موريتانيا ، بلاد المنارة و الرباط ، بلاد علماء شنقيط حاملي مشعل الاسلام لربوع افريقيا, منذ اعوام , تطاول الشقي  ولد امخيطير بلسانه علي خير الخلق , فصدر في حقه "حكم أقبح من ذنب " , سجن سنتين و غرامة تافهة رمزية,  حكم استغرب له أهل الشرق و الغرب , تبعه بأيام هروب المسيئ او تهريبه الي أوروبا , مهزلة و جريمة لازالت عالقة في الأذهان , ضغط من منظمة هيومن رايتس ووتش

تحدثت نتائج الباكالوريا فقالت

اثنين, 07/24/2023 - 18:23

تابعتُ نتائج باكالوريا 2023 على المستوى الوطني هنا في موريتانيا، وتابعتُ بعض نتائجها في دول شقيقة كالجزائر والمغرب وتونس، وبعد هذه المتابعة وجدت أن تلك النتائج تستحق قراءة خاصة، وذلك لكونها أبرقت برسائل في غاية الأهمية، تستحق أن نتوقف معها ونقرأها بتأمل، بل ونستثمرها في تحصين شبابنا ضد مخاطر المخدرات والترويج للشذوذ والفكر الإلحادي والإساءة إلى المقدسات، خاصة وأن الترويج لتلك المنكرات لا يمكن منع وصوله إلى شبابنا، فهو يأتي من فضاءات الانترنت المفتو

الإعراض عن اللئيم عين الحكمة

أحد, 07/23/2023 - 13:13

لم يكن شيئا مذكورا ، فكيف وقد أصبح عظما رميما.

إلى "جماعة اللغة غير مهمة"!

خميس, 07/20/2023 - 10:26
محمد الأمين ولد الفاضل

كثيرا ما يعلق البعض على منشوراتي في الفيسبوك الداعية للتمكين للغة العربية في هذه البلاد، بتعليقات تقول بأن اللغة غير مهمة، وأنه لا مشكلة في استخدام أية لغة، فلتستخدم الإدارة الموريتانية اللغة الفرنسية أو الصينية أو الهندية، فذلك لا يهم، فالمهم في النهاية هو أن يُحارب الفساد، وأن يُعيَّن الأكفأ، وأن تكون الإدارة قريبة من المواطن، وأن تحسن من خدماتها.

لا خير في الأمّة ما لم توقّر علماءها!!

سبت, 07/15/2023 - 12:13

إننا في زمن غريب!، طغى فيه الإنسان طغيانا كبيرا!، [والطغيان هو مجاوزة الحد، فمن جاوز الحد في أي أمر من الأمور فقد طغى!]، ومن مظاهر الطُّغْوَانُ ومجاوزة الحد التي اقترفها كثير من الناس في زمننا البئيس: الجرأة على العلم والاختصاصات!، حيث صار يتكلم كل من شاء بما شاء، ويفصل في القضايا العويصة التي تعاركت فيها عقول العباقرة، ويرجح في المسائل المعقدة التي تلاطمت فيها أمواج قرائح الأئمة الكبار! بكل سذاجة وسطحية، ولكن بجرأة ووقاحة وجهل عريض!.

الصفحات