
حين إمتدحه ربه خاطبه بقوله تعالى : " و إنك لعلى خلق عظيم " ، و حين أخبر الناس عن نفسه صلى الله عليه و سلم " قال : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ، تلكم هي غاية رسالة ربنا و هدف بعثة نبينا محمد صلى عليه و سلم ، و حين سئلت أم المؤمنين عن خلقه صلى الله عليه و سلم قالت : " كان خلقه القرآن " و القرآن ينهى عن فاحش القول وزوره ، و لما سأله الصحابة رضوان الله عليهم عن " خيارنا " أجابهم صل الله عليه و سلم بقوله " أحاسنكم أخلاقا الموطؤون أكنافا الذين يالفون و