صحيح أن سكان ولاية الحوض الشرقي ظلوا يشكلون أكبر خزان انتخابي للأنظمة المتعاقبة على السلطة منذ أن عرفوا العمل السياسي وانخرطوا فيه بنشاط؛ ولم يكن ذلك على عقود فقط؛ كما تفضلت بذلك كاتبة المقال المعنون ب(لأول مرة سكان الحوض الشرقي يقولون لا لسادتهم).
في السنغال المجاور لا ينضج السياسي أو يتخطى العتبة إلى الطموح لنيل أصوات الجماهير و تولي الشؤون الكبرى في الدولة و يُعالج همَّ المواطن، إلاَّ أن يتقن اللعبةَ فيُؤلف في فنونها ثم يُقنع بالأداء الميداني الصارم المتضمخ بالإحاطة الشاملة بالهموم و الدراية بالقضايا و العلم بقدرات البلد و طاقاته البشرية و الاقتصادية، و مكامن اختلالا ته البنيوية، و نقاط القوة التي يمكن أن تتراءى منها الإصلاحات في إطار برنامج سياسي محبك التحضير من ناحية، و بالوطنية و جوهر ا
على هامش الجدل حول الاستفتاء المزمع تنظيمه شهر يوليو المقبل،بودي أن
أساهم بإثارة جملة من الأسئلة أرغب في مناقشتها بشكل هادئ قدر المستطاع
مع من شاء،ومن بين هذه الأسئلة:
-1- من يستطيع أن يقدم حجة مقبولة تمنع السلطة السياسية المخولة شعبيا
بمقتضى آخر انتخابات رئاسية وبرلمانية أن تقدم للشعب مقترحاتها الإصلاحية
عن طريق الاستفتاء العام المباشر؟،وهل يشكل امتناع البعض عن تقديم رؤيته
وقف " المونودرامي " ذلك الشاب الأنيق " الميتيسي " لونــًا صاحب العمامة الـــسوداء
العاشق للبياض ...
وقف على مسرح "القديمة في كيفة " وقال :
لا نطالب بثنائيتي الماء والكهرباء كما كانت مدينة كرو في قرون سابقة !
فنحن هنا في القرن 21م وفي مدينة تحفها الملائكــة ، إنها عاصمة الثقافة الموريتانية توجد بجنوبها عشرات المستشفيات كلها من إنجازات الملوك السابقة .
حين أجاب الشيخ الددو بالنفي على سؤال حول انتمائه لحركة الإخوان المسلمين، فتح هذا الجواب المجال لاستفسارات متعددة كان حريا بالصحفي أن يتعرض لها، لعل من أبرزها:
- ألم يصرح الشيخ ذات مرة بانتمائه لهذه الجماعة قائلا بالحرف: " فما أنا إلا فرد من الإصلاحيين الوسطيين، ينفذ علي ما نفذ عليهم، ويمضي علي ما مضى عليهم، وقرارهم نافذ " ؟
وراء كتابة هذه الاسطر قصة مؤلمة حدثت يوم أمس في وطني العزيز وهي أن أحدى الاسر الفقيرة قدمت إلى مستشفى في الداخل يحملون مريضهم من اجل العلاج بعد معاينة المريض قرر الطبيب رفعه لنواكشوط و اتجه اهل المريض إلى إدارة المستشفى لتسليم سيارة الإسعاف , فطلبت منهم الإدارة دفع ثمن المحروقات للازمة لسيارة الإسعاف ( رباعية الدفع) مقدما ذهابا إلى انوكشوط و إيابا وهذا المبلغ يتراوح في المتوسط بين 40000إلى 160000 اوقية حسب البعد من انواكشوط يدفعه المريض ولو كان م
أفرح لدنو الصيف وأتشوف إلى حلوله (ولا أسعى لغيظ أرباب الماشية) ففيه تهب ريح الجنوب (هكري) التي تثير فيَّ شعورا عصيا على التفسير والتحليل، ويقاسمني حبها بشار بن برد في قوله:
هوى صاحبي ريح الشمال إذا جرت ** وأهوى لقلبي أن تهب جنوب
وإن اختلفت البواعث؛ فهو يقول:
وما ذاك إلا أنها حين تنتهي ** تناهى وفيها من عبيدة طيب.
في عهد ثورة الاتّصال وتَدفُّق المعلومات، لَمْ تَعُدْ الحِمايةُ التّامّة من "شَظَايَا" العَولَة مُمكنةً.
لقد أصبحَ العالَمُ قريةً واحدةً، بل غُرفة واحدة. إنّ أيَّ حَدَثٍ يَجرِي في أيِّ مكان من العالم، تنقله إلينا وسائل الإعلام والاتّصال-بالصوت والصورة-في اللحظة التي يَقَع فيها.