عندما قررت الحكومة الموريتانية تحريم استيراد السيارات التي كانت مصدر دخل لبائعيها ومالكيها (مرسيدس 190) مثلا ..
عندما قررت استيراد تلك السيارات بحجة المحافظة على البيئة.. وهي حجة رفضتها الوقائع بعد ذلك .. واتضح أن في القضية يدا لأهل المال والأعمال .. تم القضاء على أمل المواطن الفقير في أن يعيل أسرته بدخل شريف ... وزاد الطين بلة عندما تغاضى النظام من رأسه وحتى خاصرته عن الارتفاع الجنوني لأسعار الغذاء والدواء المزور والوقود الذي تراجع في كل أنحاء الدنيا باستثناء موريتانيا ..
ضف إلى ذلك خلق جهاز أمن الطرق ليكون مصاصا لدماء الفقراء والضعفاء .. هذا مع غزوات بعض أفراده على المنازل ليلا والمحلات نهارا...
ماهي الفائدة الوحيدة لهذا الجهاز ?
قلناها مرارا : هذا نظام تفقير وسادية وتجويع وبطالة...
أستغرب من الهجوم على وزراء النظام وتحميلهم المسؤولية .. ومتى كان لهؤلاء صوت أو رأي أو قرار? .. القرار بيد الرئيس ووزيره الأول فقط .. وتجاهلهما فيه مزايدة و (نعامية) فاضحة ...
انتظروا موجات من السطو المسلح .. والقتل بدم بارد ..والاغتصاب والاختطاف.. والانتحار في رابعة النهار ..
تذكروا :
ومن لم يحاول صعود الجبال * * * يعش أبد الدهر بين الحفر
والكلام ما ينكال كامل..