دعت اللجنة الإعلامية لحزب التجمع الوطني للإصلاح و التنمية "تواصل" ، الناخبين إلى التصويت ضد خيارات وزراء الحكومة الحالية ، لإسقاط حزب الإنصاف.
و قالت اللجنة فى بيان منسوب لها ، إن الوزير الأول و بعض وزرائه، قاموا بخرق سافر للدستور والقوانين ، بتهديدهم للناخبين و المغاضبين ، و هو أمر يتطلب من الجميع التصويت ضد خياراتهم عقابا لهم .
وهذا نص بيان اللجنة الإعلامية لحزب "تواصل":
تابعنا خلال الساعات الأخيرة التهديدات التي يصدرها وزراء الفريق الحكومي باسم المنصب العام واستغلاله في هذا السياق مصرين على خرق الدستور والقانون الذي يلزم الحكومة بالحياد في المنافسة الانتخابية بوصفها حكما ينبغي أن يتصف بالعدالة والإنصاف الذي رفع شعارا للحزب الحاكم.
إن التصريحات التهديدية الواردة على لسان الوزير الأول محمد ولد بلال في لقاء أمس 4/4/2023 بمقاطعة ألاك والتصريحات التي سبقتها على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة الناني ولد أشروقة تؤشر بشكل مباشر على تذمر الشعب الموريتاني والناخبين ونشطاء السياسة المحلية من الأداء العام الضعيف للحكومة وحزبها الذي فشل في إقناع مناضليه ومنخرطيه الذين غاضبوا ترشيحاته غير المقنعة والتي تشكل مظهرا للإخفاق العام في جل تسيير الشأن الوطني.
إننا في حملة حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل نعبر عن رفضنا للسلوك المنافي للقيم الديمقراطية وقواعد المنافسة حيث يؤسس الدستور والقوانين المنظمة للانتخابات لحماية المنافسة غير أن وزراء الحكومة يصرون بكل وقاحة على النزول للناس في المدن والقرى والأرياف مهددينهم بتأثير الدولة ووسائلها في أرزاقهم حاصرين إياهم في خيار واحد ووحيد.
إننا في تواصل ندعوا وزراء الحكومة للكف عن هذا السلوك المشين الذي لا يناسب كرامة الشعب الموريتاني فبعد عجز حكومة نواكشوط الدائم عن توفير الخدمات ها هي تعجز عن تصرف مقنع يكسب العقول والمشاعر.
إننا ندعوا الشعب الموريتاني لمعاقبة هذا السلوك بالتصويت الكثيف للخيارات الأخرى التي تحترم عقولهم لإسقاط تهديدات وزراء انتهت مأمورياتهم وأفلس خطابهم.
ومعا نصنع التغيير
اللجنة الإعلامية للحملة الانتخابية لحزب تواصل.
.jpg)
.gif)
.gif)