
شهد ملف الصحراء منعطفا تاريخيا، باعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على هذه المنطقة، التي تشكل أحد النزاعات الأطول في القارة الافريقية. وبقدر ما يشكل الاعتراف الأمريكي دعما للمغرب، فهو يفتح المنطقة على احتمال توتر حقيقي، وسيصبح عنوانا جديدا للحرب الباردة بين موسكو وواشنطن في انتظار معرفة موقف بكين.