باباه ولد التراد

أية علاقة بين أزمتنا التربوية ومفردات خصومنا؟

اثنين, 12/17/2018 - 09:59
باباه ولد التراد

خلال مناسبة سابقة كتبت مقالا بعنوان : " التربية الإسلامية بين المعامل الهزيل والزمن القليل " ـ أرجو من الله العلي القدير أن يكون في ميزان حسناتي ، وأن تتحقق الفائدة من مضامينه  ـ وقد ذكرت في مقدمته ان كل مجتمع يدين بعقيدة معينة ، ينبغي أن تكون له نظريته التربوية الخاصة به ،

تربية مستعارة لشعب بلا سند

ثلاثاء, 03/20/2018 - 11:46
باباه ولد التراد

يرى البعض أن الأفكار تستمد أهميتها، وتاريخيتها، عند تحولها الى قوى بأيدي الشعب من خلال الوعي النقدي الشمولي للواقع ، وحينها  تتحول البلاد إلى كتلة ناهضة بعد أن تمردت على ثقافة اللاجدوى، النخبوية الشكلانيةعند المثقف التقليدي الذي يجرّد المعرفة من كل معنى تحرري، إنساني وأخلاقي في  حالة من التفرد والتنائى بوصفه فوق الشعب .

ديموقراطية ولد محم وديكتاتورية صدام حسين

أربعاء, 03/14/2018 - 00:23
باباه ولد التراد

جاء في تغريدة لرئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم   هذا نصها: " للاخوة في حزب الصواب، لسنا حزب الدولة، ولسنا "حزبا بلادولة" ومستعدون لتلقي الدروس الديموقراطية من الجميع، لكن ألا توافقون معي في أن من سيقدم تلك الدروس عليه أن يملك تاريخا وخلفية فكرية ديموقراطية؟ وللتوضيح، فإن الوزراء في مهمة حزبية لا حكومية هدفها مناضل الحزب لا مواطن الدولة."

الخطاب الموريتاني بين التأويل والتقبل

أحد, 03/04/2018 - 23:18
باباه ولد التراد

قد تكون النصوص حقيقة افتراضية  أو كامنة باعتبار أن القارئ له إسهام مكافئ في الأهمية أثناء تفاعله مع النص بغية تأويله وخلق صوره المتخيلة ، فليس بمقدور أي نص مواصلة الحدوث والتبدي بذاته إلا إذا قام قارئ أو متلقي بقراءته وفق ما تعتقد نظرية " التلقي والتقبل " الألمانية التي تركز على القارئ .

مفردات خصومنا فى يوم اللغة

جمعة, 03/02/2018 - 00:20
باباه ولد التراد

إن اللغة في أي مجتمع هي الواجهة الحاملة والحاضنة للملامح الأساسية للهوية، ومن خلالها يتشكل معنى الانتصار والانكسار والمحبة والكراهية والألم والسرور، ومن منظورها تتحدد مفاهيم المباح والمحظور ، وانفتاح أبواب الفهم أو انغلاقه .

لتكن 50% في التربية والعربية شرط لمنح الشهادات

أحد, 03/06/2016 - 16:31
باباه ولد التراد

في السنة الماضية كتبت مقالا بعنوان : " التربية الإسلامية بين المعامل الهزيل والزمن القليل " ـ أرجو من الله العلي القديرأن يكون في ميزان حسناتي ، وأن تتحقق الفائدة من مضامينه  ـ وقد ذكرت في مقدمته ان كل مجتمع يدين بعقيدة معينة ، ينبغي أن تكون له نظريته التربوية الخاصة به ، لأن التربية لا تستعار ولا تستورد، بل هي ذات صلة وثيقة بعقيدة المجتمع ومبادئه التي يؤمن بها ، ولا يستطيع أي مجتمع أن يتبني النظرية التربوية لمجتمع آخر دون أن يتخلى عن جزء من عقيدته

بطانة السوء وأثرها على دولة القانون

أحد, 02/21/2016 - 13:25
باباه ولد التراد

قد يحتمي البعض من ماضية الأصيل بحاضر افتراضي مؤقت ومهتز ، ويعيد اختراع نفسه من جديد ، خشية ان يسقط الى مرتبته الدنيا ،  فى حالة من عدم الامان والتردد مذعنة لحاجة متصلة للانتهاز والابداع  فى التخاتل، مما يكرس لدى البعض حس المغامرة و ينمي قدرته على التحايل ، كي يستفيد وظيفيا أثناء تبادل الأدوار، وان لا يكون هو الضحية ـ على الأقل ـ فكلما هبطت تنويعة فى سلم التراتب النخبوي فى مجتمع او فى زمن بعينه كلما سهل الاستغناء عنها واستبدالها بغيرها .

هل يستوي من أكل بعمل يده مع من تغذى بتعب غيره؟

اثنين, 02/01/2016 - 00:59
باباه ولد التراد

إن العمل ديدن الصالحين وطريق المؤمنين الذين آثروا الكسب الحلال على ذل السؤال ، فالإسلام دين لا يعرف البطالة والخمول والتسول ، بل هو دين العمل والجد والغنى ، ولكن عن طريق الحلال لا عن طريق الحرام.