التكتل ينعى الرئيس سيدى محمد ويثمن مساره المهنى

ثلاثاء, 11/24/2020 - 12:57

قال تعالى: {منَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}؛

وقال عزّ وجلّ: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَة مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي).

تلقينا في حزب تكتل القوى الديمقراطية، ببالغ الحزن وعميق الأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نبأ وفاة الرئيس سيد محمد ولد الشيخ عبد الله ، الذي انتقل إلى جوار ربّه بعد عمر حافل بالخير والبركة واءمَ خلاله بين العطاء للوطن والتّبتل للخالق، والتشبث بالقيم والأخلاق والفضيلة.

عُرف فقيد الوطن والأخلاق، الرئيس سيد محمد ولد الشيخ عبد الله، بتفانيه الدؤوب في العمل وخدمة الوطن من مختلف الوظائف التي شغلها عبر مسيرته المهنية الغنية، واتسمت الفترة التي قضّاها رئيسا للجمهورية بإرادة جادّة لحلحلة القضايا الوطنية الكبرى وعلى رأسها موضوع الوحدة الوطنية، التي حظيت باهتمام كبير من طرفه، فجزاه الله خيرًا عن الوطن.

وأمام هذه الفاجعة الأليمة، وبعد هذا المصاب الجلل، فإنّ الرئيس أحمد ولد دادّاه، وقيادة ومناضلي حزب تكتل القوى الديمقراطية، يتوجهون بخالص تعازيهم القلبية إلى أسرة الفقيد، وإلى الشعب الموريتاني بكامله وإلى كافة المتشبثين بالقيم والأخلاق والفضيلة، ضارعين إلى المولى عزّ وجلّ أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، في سدر مخصود وطلح منضود وظلّ ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة، مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا، وأن يُلهم الأهل والوطن الصبر والسلوان؛
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.

نواكشوط، 23 ربيع الثاني 1441 الموافق 23 نوفمبر 2020

تكتل القوى الديمقراطية