دعوة لإخراج المنهة الصخفية من المستنقع

جمعة, 11/20/2020 - 16:06

دعا الرئيس السابق لرابطة الصحفيين الموريتانيين والمدير الناشر ليومية السفير فى بيان وزعه ظهر اليوم  الى توحيد الجسم الصحفي معربا عن استعداده للعب دور بناء فى التقارب بين رابطة الصحفيين الموريتانية ونقابة الصحفيين من أجل توحيد الجسم الصحفي فى هيئة واحدة تنهى الانقسام الذى يعيشه منتسبو الحقل والذى شكل عائقا محوريا فى سبيل الرفع من المهنة؛ رغم تعيين رئيس الجمهورية للجنة مكلفة بإصلاح الصحافة ضاعت جهودها بسبب الخلافات التى تعيشها الأسرة الصحفية حسب تعبير البيان .

وهذا نص البيان :

 

بسم الله الرحمن الرحيم
نواكشوط: 20/11/2020

دعوة لإخراج المهنة من المستنقع
تمر المهنة الصحفية بمرحلة حساسة وفارقة، فرغم تعيين رئيس الجمهورية للجنة لإصلاح الحقل الإعلامي، إلا أن جهودها ستذهب هباء، في ظل وجود  قطاع صحفي منقسم على نفسه، تتنازعه صراع إرادات يسعى فيها كل طرف لتكون له الغلبة، بعيدا عن معاناة الصحفيين والعاملين في الميدان.

فنظرا لما نعانيه من انقسام، تم التراجع تلقائيا عن جميع المكاسب التي حققها الصحفيون، وأصبح السجن مفتوحا أمام الجميع، رغم أنه مخالف لقانون النشر، الذي أغرق بمجموعة من القوانين السالبة للحرية ( قانون الجريمة السبرانية، وقانون الأخبار الكاذبة).
هذا إضافة للتعميم الحكومي في الفترة السابقة، القاضي بمنع المؤسسات الصحفية من الحصول على الإشهار والاشتراكات العمومية.
كلها قوانين وقرارات مرت دون أن تحرك الصحافة الموريتانية ساكنا، فالمرض والانقسام والصراعات الوهمية البعيدة عن معاناة الصحفيين، حالت دون ذلك.
لقد دفعتني تلك الانشغالات، وما أراه من أفق مسدود، لا يمكن فتحه إلا بإرادة موحدة للصحفيين، وانصهارهم جميعا في هيئة موحدة تجمعهم وتعبر عن أفراحهم وأتراحهم، وتبتعد بهم عن صراع لا يخدم المهنة، ويشكل أكبر عائق أمام تنميتها.
دفعني كل ذلك، إلى التفكير في توحيد النقابة والرابطة في هيئة واحدة واستغلال اقتراب انتهاء مأموريات قياداتها، للبحث عن مؤتمر جامع لهم جميعا، وبقيادة موحدة.
وأنا مستعد للعب دور التقارب ما بين الجميع لتحقيق هذا الهدف.

محمد عبد الرحمن ولد الزوين