ولد عبد العزيز : لا اعترف باللجنة البرلمانية ولاصلة لى بالمحاولة الانقلابية فى نوفمبر

خميس, 08/27/2020 - 23:21

قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن فترة اعتقاله لدى الشرطة بلغت سبعة ايام تقريبا قابل خلالها المحققين ثلاث مرات لم تستغرق اي منهم أكثر من ست دقائق فقط؛ ولم أجب على اي سؤال؛ مما يعني ان الهدف كان اعتقالي فقط يقول ولد عبد العزيز..
عزيز استعرض باختصار اهم المكاسب التي تحققت في عهده؛ وهاجم اعضاء لجنة التحقيق البرلمانية ونعتهم بالمفسدين؛ الذين تغلغلوا في النظام وبداوا حربا مضادة للفساد.

الرئيس السابق جدد تأكيده على نظافة يده من المال العام متحديا من يأتيه بدليل يثبت عكس ذلك..

ولد عبد العزيز انتقد طريقة تعامل السلطات الحاكمة مع جائحة كورونا.

وانتقد كذلك تدخل وزارة الداخلية وإغلاقها مقر حزب الوحدوي الاشتراكي؛ معربا عن أسفه لتراجع الحريات العامة خلال الفترة الحالية. 

عزيز أكد انه لم ولن يقف ضد التحقيق لكنه يطالب بأن يكون شاملا لجميع الملفات خلال السنوات العشر الماضية؛ بل ويتعداها إلى السنوات السابقة التي شهدت جرائم قتل وتنازلا عن الأرض والممتلكات..

وعن سبب الازمة بينه وبين رفيقه الرئيس الحالي قال إن بعض الأحزاب السياسية  تسعى من داخل السلطة الحالية لتصفية حسابات قديمة معه؛ معرضا بالإخوان المسلمين وحركة الكادحين..

عزيز نفى اي صلة له بما بشاع عن محاولة انقلابية يوم 28 نوفمبر قائلا إنه لم يتصل بأحد ولو كان ينوي البقاء في السلطة لغير الدستور بسهولة كما فعل الكثير من رؤساء العالم من حولنا..

الرئيس السابق اكد ايضا عزمه الدفاع عن نفسه وممارسة حقوقه المدنية بما فيها السياسة لانه مواطن لديه راي وتصور لما يجري في هذا البلد.

وعن ممتلكاته الخاصة قال إنها موجودة وموثقة وموقعة باسمه لدى المحكمة العليا يوم مغادرته للسلطة مضيفا أنه جمع ثروة لكنها من مصادر لاعلاقة لها بمال الشعب الموريتانى .

ولد عبد العزيز بدء مؤتمره الصحفي مهزوزا ومتوترا وحاول السيطرة على الحالة النفسية التى يعيشها لكنه كان فى أغلب الأحيان تظهر فى نبرة كلامه غصة المرارة التى يشعر بها وقد كانت الأسئلة التى تتعلق بالمال ومصادره وثروة العائلة والامتيازات التى حصل عليها أفرادها طيلة توليه مقاليد الحكم هي الأسئلة الأكثر اثارة لغضب الرئيس .