أسباب الأزمة وتفاصيل إحراق مركز الشرطة بالشامى

سبت, 08/22/2020 - 23:14

نقل موقع زهرة شنقيط عن ما وصفه بالمصدر الخاص قوله ان مركز الشرطة الذى تم إحراقه اليوم السبت بمدينة الشامى، عبارة عن نقطعة تم بنائها عند بوابة السياج الواقع جنوب المدينة، بغية إلزام المنقبين بدفع إتاوة يومية لرجل أعمال مشهور، وأخرى سنوية لشركة المعادن.

وقالت المصادر إن كل سيارة تدخل إلى السياج الذى تتم فيه معالجة الذهب تدفع مبلغ ٧٠٠ أوقية يوميا، وكل عامل يدفع خمسة آلاف سنويا لصالح المركز المذكور.

وقالت المصادر إن الشركة أخذت أحد عمالها وكلفته بإدارة عمليات الدخول عبر المركز المذكور ، وهو ماجعله عرضة اليوم لانتقام المتظاهرين.

وعن أسباب الخلاف بين المنقبين والشركة  تضيف الصحيفة إن السبب المباشر هز المنطقة المحرمة على المنقبين، و التى يدخلها أغلب المنقبين ليلا ، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية ويغادرونها إلزاما قبل الفجر.

حيث رفض المنقبون رغبة الشركة فى أن تشملها عملية الضرائب المنصوص عليها( ٥٠٠ لكل بئر من مترين) و٥٠ ألف عن كل عامل أجنبى، و٥ آلاف عن كل عامل موريتانى، مالم يسمح للمنقبين بالعمل فيها فى النهار، وهو الشرط الذى رفضته الشركة، على أساس أنها معنية بجمع الضرائب عن كل بئر تم حفره، وليست معنية بتمكين المنقبين من المناطق المذكورة أو منح تراخيص فيها.