الحزب الحاكم : بلادنا قد تكون من أكثر البلدان تأثرا بوباء كورونا

خميس, 03/19/2020 - 23:28

دق حزب الإتحاد من أجل الجمهورية"الحزب الحاكم" ناقوس خطر وباء كورونا محذرا من أن بلادنا قد تكون من أشد بلدان العالم تأثرا بمخاطر انتشار هذا الوباء على الرغم من أنه لم تسجل أية حالة مع مواطن موريتانى سواء من المقيمين داخل البلاد أو العائدين حديثا من مختلف بلدان العالم فى القارات الخمس حتى الآن  .

 

 وعلل حزب الإتحاد مخاوفه تلك بأن دولافى العالم أكثر وسائل من بلدنا تأثرت تأثرا شديدا بتداعيات انتشار الفيروس بين مواطينيها ووقفت عاجزة عن مواجهة انتشاره , ودعى البيان كافة مناضلي الحزب داخل البلاد وخارجها الى "الإحساس بالمسؤولية الملقاة على عواتقنا وعلينا جميعا الانخراط في المجهود الوطني، وأن نساهم كل من موقعه بإتباع التعليمات والتوجيهات والتقيد التام بالإجراءات الوقائية، المحددة من طرف الجهات المعنية، والعمل على الوصول إلى جميع المواطنين من خلال حملات تستهدفهم في بيوتهم ومحلاتهم وأنشطتهم ومدنهم وقراهم وفي الأرياف، ومن خلال حملات (بيت بيت)".

 

وهذا نص بيان حزب الإتحاد من أجل الجمهورية : 

إلى كافة الاتحاديات والأقسام والفروع والوحدات القاعدية، ومن خلالهم إلى جميع مناضلي ومناضلات حزب الاتحاد من اجل الجمهورية، المقيمين في الوطن وخارجه.

تمر البلاد بأوضاع استثنائية خاصة، بسبب التهديد الذي يمثله وباء فيروس كورونا المستجد، ذلك الوباء الذي وضع العالم بأسره فى ظرف غير مسبوق من ناحية حجم الإصابات وسرعة الانتشار، وعدد الوفيات، وبما أن بلادنا من اقل دول العالم إصابات بهذا الداء والحمد لله، إلا أنها مهيأة لان تكون من أشدها تأثيرًا لا سمح الله، لأن دولا كبيرة تمتلك إمكانات لوجستية وبنى صحية وطواقم بشرية لا تقارن مع إمكاناتنا، وقفت عاجزة أمام انتشار هذا الوباء، وعليه فإنه يتعين علينا الإحساس بالمسؤولية الملقاة على عواتقنا وعلينا جميعا الانخراط في المجهود الوطني، وأن نساهم كل من موقعه بإتباع التعليمات والتوجيهات والتقيد التام بالإجراءات الوقائية، المحددة من طرف الجهات المعنية، والعمل على الوصول إلى جميع المواطنين من خلال حملات تستهدفهم في بيوتهم ومحلاتهم وأنشطتهم ومدنهم وقراهم وفي الأرياف، ومن خلال حملات (بيت بيت).