الجديد فى قضايا ديون الشيخ الرضا

جمعة, 02/23/2018 - 00:08

طالب امام جامع الحمد بعرفات كل الخيرين واصحاب النفوذ التعاون من أجل وفاء الشيخ الرضا باإلتزاماته المالية اتجاه دائنيه .

 

وقال الإمام مولاي ادريس وهو الأخ الأصغر لرجل الأعمال عالى ولد الدولة ان التعاون على قضاء ديون الشيخ وايصال الحقوق الى اصحابها من صميم التعاون على البر والتقوى حسب ما ورد فى البيان الذى نشره الإمام مساء الخميس فى وسائل الإعلام المحلية .

 

يذكر ان المسؤول الإعلامي للشيخ الرضا كان قد قال فى بيان نشره فى وقت سابق من هذا الشهر ان الشيخ يعمل مع بعض رجال الأعمال على وضع خطة للبدء فى سداد الديون المتربة عليه من جراء عمليات مكتبه التجارى المعروف وخص منهم رجل الأعمال عالى ولد الدولة .

 

وهذا نص البيان الذى نشره مولاي ادريس:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي نبيه الكريم محمد صلى الله علية وسلم خاتم النبيئين وإمام الغر المحجلين وعلي آله وأصحابه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلي يوم الدين أما بعد فانطلاقا من قوله تعالي (وأنصح لكم) وقوله تعالي: (وانا لكم ناصح أمين) وقوله صلى الله عليه وسلم : (الدين النصيحة .......)

انطلاقا من هذه النصوص الصريحة الصحيحة رأيت أنا الموقع أسفله : مولاي إدريس ولد الدولة إمام جامع الحمد بعرفات والأخ الأصغر لعالى ولد الدولة أن أقدم بعض الاقتراحات علها أن تساهم في حل قضية ديون الولي الصالح الشيخ الرضا كان الله له ولأوليائه وليا ونصيرا.

1- أقترح جردا ممنهجا وعمليا لجميع الديون وان تكون مرتبة حسب التاريخ والمبلغ ليتسنى للقائمين عليها وضوح رؤية حولها .

2- توخي الحيطة والحذر أثناء ذلك.

3- إنشاء تطبيق أو قاعدة بيانات لجدولتها وتخزين وثائقها بمسح ضوئي تحت أرقام سيرتبها التاريخ تلقائيا.

4- أهيب بجميع الخيرين وأصحاب النوايا الحسنة وأهل النفوذ في هذه البلاد أن يتعاونوا جميعا علي قضاء ديون الشيخ الرضا ممتثلين قوله تعالي : ( وتعاونوا علي البر والتقوى ولا تعاونوا علي الإثم والعدوان) وقوله صلى الله عليه وسلم : (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه )

وأسأل الله تعالي أن يوفق الجميع وأن يعين كل من سعى أو أمر بإيصال الحقوق إلي أهلها وتخليص المسلمين من رق الدين وما يترتب عليه من أضرار دينية و دنيوية والله من وراء القصد وهو الموفق للصواب (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته