الجمارك تخلد يومها الوطني وتكشف حجم عائداتها فى ميزانية 2017

جمعة, 01/26/2018 - 19:00

خلدت الجمارك الوطنية صباح اليوم بمقرها بميناء الصداقة في انواكشوط، اليوم العالمي للجمارك (26 يناير) تحت شعار "محيط تجاري ٱمن لخدمة التنمية الاقتصادية "

وقال المدير العام للجمارك الموريتانية الجنرال الداه ولد  المامي إن اختيار المنظمة العالمية للجمارك لهذا الشعار يتميز بالاهتمام بتطوير اقتصاديات الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للجمارك، مؤكدا أن الجمارك الوطنية قامت بجملة اصلاحات شملت مختلف الميادين الجمركية كالرقابة الصارمة على جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية والسهر على تطبيق مدونة الجمارك والنصوص ذات الصلة.

وأضاف ولد المامي، في كلمته، أن محاصيل السنة المنصرمة بلغت 6ر18 مليارا من الأوقية أي ما يعادل 186 مليارا من الوحدة الحسابية القديمة بزيادة قدرها 32 مليارا أوقية مقارنة بسنة 2016.

وقال المدير العام مخاطبا الأسرة الجمركية "إن المردوية والانضباط والتفاني في العمل تحت كل الظروف وكذا الوعي بالمسؤولية تعد حجر الزاوية في مرودكم هذه السنة، لذا ادعوكم لمواصلة التشبث بهذه القيم وتعزيز المكاسب ومواصلة رفع التحديات التي تفرضها العولمة وتسارع وتيرة المبادلات التجارية العالمية خدمة لاقتصادنا والوقوف بحزم لتأدية مهامكم النبيلة".

 

بدوره كشف الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية محمد ولد كمب أن أكثر من 53% من الإيرادات الجبائية لميزانية الدولة للعام 2017 مصدرها قطاع الجمارك، واصفا الأمر بـ”الإنجاز الذي لم يسبق له مثيل”.

 

وقال ولد كمب خلال خطاب ألقاه في حفل تخليد العيد الدولي للجمارك، إن الجمارك الموريتانيين حققوا إنجازات على أكثر من صعيد، وخصوصا على مستوى المداخيل خلال السنة المنصرمة، مؤكدا أنها فاقت التوقعات.

 

واعتبر ولد كمب أن هذه الإنجازات تبين مدى جاهزية الجمارك للاستجابة السريعة لمواكبة كافة التحديات التي تفرضها مختلف الإكراهات المتغيرة في مواكبة المنظومة الدولية سواء كان ذلك على مستوى الإجراءات الجمركية، أو على مستوى الفعالية في رقابة الحدود.

 

وأكد ولد كمب أن هذه الإجراءات مكنت من حجز ومصادرة كميات كبيرة من السلع والمواد المحظورة والأدوية المهربة أو الواردة من منافذ غير تلك التي رسمت الحكومة في سياستها الصحية.

 

وشدد ولد كمب على أن السهر على تطبيق مدونة الجمارك التي تم تحديثها هذه السنة، سيمكن من مضاعفة الجهود، والقبض بيد من حديد على المهربين وتجار السموم، وهو ما يضمن مواصلة البلد لتقدمه في سكينة واطمئنان. يقول ولد كمب.

 

وقدم ولد كمب باسم الحكومة التهنئة الخالصة، والدعم التام لقطاع الجمارك، مردفا أن الحكومة لن تدخر جهدا في دعم هذا القطاع ومؤازرته وتوفير الدعم له حتى يتمكن من القيام بمهامه كاملة وفي أحسن الظروف.