مسؤولان سعوديان بارزان يزوران كنيس يهودى بباريس

خميس, 11/23/2017 - 18:33

 قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن مسؤولين سعوديين بارزين زارا المعبد اليهودي في باريس هذا الأسبوع.

 

وكتبت الصحيفة “في لفتة تاريخية لإسرائيل، قام مسؤولان سعوديان بزيارة لمعبد يهودي في باريس″.

 

وأضافت الصحيفة أن المسؤولين هما كل من رئيس رابطة العالم الإسلامي (وزير العدل السعودي السابق) محمد عبد الكريم العيسى، والسفير السعودي في باريس (وزير التعليم السابق) خالد بن محمد العنقري، قد زارا الكنيس يوم الإثنين.

 

وكان العيسى قد أثار ضجة، الثلاثاء، حين كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن تصريحات أدلى بها لمراسلها أفادت بأن “الإرهاب باسم الإسلام غير مبرر أينما كان، بما في ذلك إسرائيل”.

 

وجاءت تصريحات الوزير السعودي السابق على هامش مشاركته في مؤتمر بالأكاديمية الدبلوماسية العالمية في باريس.

 

وأوضح تقرير “جيروزاليم بوست” أن الحاخام الأكبر لفرنسا حاييم كورسيا استقبل المسؤولين السعوديين في الكنيس الكبير في العاصمة الفرنسية، وكان يرافقه حاخام المعبد موشيه سيباغ، إذ قام المسؤولان بفتح مخطوطة التوراة، وتحدثا للمسؤولين السعوديين عن أهمية النص التوراتي، ورافقاهما في جولة داخل الكنيس.

 

ونقلت الصحيفة عن سيباغ قوله “هذا أمر مثير.. هذه أول مرة يزوران فيها كنيسا”.

 

ويشير التقرير إلى أن زيارة المسؤولين السعوديين للكنيس اليهودي جاءت عقب تصريحات لرئيس هيئة الأركان  الجنرال غادي إيزينكوت لموقع إلكتروني سعودي في لندن، بأن إسرائيل مستعدة لمشاركة المعلومات الأمنية المتعلقة بإيران مع السعودية.

 

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز قال قبل أيام إن إسرائيل أجرت اتصالات سرية بالسعودية وسط مخاوف مشتركة بشأن إيران وذلك في أول كشف من نوعه لمسؤول إسرائيلي عن اتصالات من هذا القبيل.

 

وفي رده خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي عن سبب إخفاء إسرائيل علاقاتها مع السعودية قال شتاينتز “لدينا علاقات مع دول إسلامية وعربية جانب منها سري بالفعل ولسنا عادة الطرف الذي يخجل منها”.