بيان 7 مارس

أربعاء, 03/08/2017 - 02:26

قامت وحدات من شرطة النظام البائد لمحمد ولد العزيز زوال اليوم، باستخدام القوة المفرطة لفض مهرجان سلمي نظمته القوى المعارضة الرافضة للعبث والتلاعب بالدستور، ومحاولة تفصيله على مقاس الجنرال وشيعته من أكلة المال العام، والجاهلين بخطورة عواقب التطاول على إرادة الشعب وتدمير مقدساته، من خلال برلمان فاقد للمصداقية والشرعية، وفي ظل أزمات متعددة الأوجه وعامة الضّرر، وانقسام في الطيف السياسي غير مسبوق.
وقد تسبب القمع الوحشي الذي قامت به الشرطة في كثير من الاختناقات والإصابات بين صفوف المتظاهرين.
إن حزبي تكتل القوى الديمقراطية، والتناوب الديمقراطي (ايناد)، وأمام هذه التصرفات، التي تدل على ترهل النظام، وجبنه، وانعدام إيمانه بالديمقراطية والتعاطي مع الطرف الآخر، وانهزاميته أمام الجماهير الرافضة لمهزلته وعبثه الذي يقوم به :
يدينان بقوة الممارسات القمعية التي واجه بها النظام المواطنين، الذين جاؤوا تعبيرا عن رأيهم بصفة حضارية وديمقراطية ؛
يتمنيان الشفاء العاجل للجرحى والمصابين، والعودة إلى أماكنهم النضالية ؛
يوجهان نداء إلى كل القوى الحية لرص الصفوف والوقوف في وجه المخططات التدميرية التي يحيكها النظام من خلال العبث بالدستور، والتي تهدد وحدة واستقرار البلاد.

نواكشوط، الثلاثاء 8 جمادى الثانية 1438 / 7 مارس 2016
تكتل القوى الديمقراطية التناوب الديمقراطي (ايناد)