تركة محمد الشيخ تبحث عن وارثين..!

اثنين, 05/23/2016 - 22:46

خلف محمد الشيخ ولد سيدي محمد مدير الإذاعة السابق تركة ثقيلة في هذا المرفق العمومي الذي كان أطلالا تذروها السوافي، وتحول في عهده القصير إلى واحدة من أكثر المؤسسات الاعلامية حضورا، في المشهد الاعلامي..

وبغض النظر عن الانجازات الكبيرة التي تمثلت في إطلاق قناة المحظرة الفضائية، وإذاعة الشباب، وتفعيل وعصرنة 13 إذاعة جهوية، فقد فاجا المدير السابق الرأي العام وهو يقدم حصيلة إنجازاته في الإذاعة خلال تسلميه المهام لسلفه.

 دخل محمد الشيخ إلى دار الإذاعة بداية شهر يناير 2012 وهي مثقلة بالديون، لاتتوفر إلا على سيارة واحدة للمدير العام وأخرى لرئيس مجلس الإدارة، وغادرها بعد أربع سنوات وهي دائنة بمبلغ 400 مليون أوقية، وفي حساباتها رواتب عمالها لمدة اربع سنوات قادمة، ولم تصرف من ميزانية استثمارها أوقية واحدة خلال العام الحالي..وبها أكثر من 40 سيارة.

هي تركة ثقيلة بحاجة لوارثين على قدر المسؤولية، يحافظون على ما تحقق، ويديرون هذا المرفق بطريقة تليق به.

فهل وفقت السلطات المعنية في تعيين خلف يملأ كرسي هذا السلف؟.. لسنا ندري، لكننا على يقين أن المكان يأبى إلا أن يظل شاغرا لفترة قد تطول..

الغد