أظهرت صور حديثة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ، مع قيادات فى الحركة الوطنية للتعيير "افلام" ، إستعداد الرجل للتحالف مع من يبدى استعداده حتى و لو كان له تاريخ مشهود ، بالعنصرية ، و السعي لتفكيك وحدة البلد ، و لو بحمل السلاح ضده .
مراقبون محليون رأوا فى ظهور الرئيس السابق فى باريس الى جانب قيادات من أقلام و إعلان التحالف السياسي معها ، الى جانب نشر صوره لاحقا مع المدعو اليكس، المعروف بمعاداته للبلد ، من خلال تسجيلاته الصوتية و مواقفه من ما يدور فى البلد ، أظهرت تلك الصور ، حالة اليأس التى يعيشها الرئيس السابق ، من الحصول على مكاسب سياسية ، تمكنه من لعب دور مباشر او بالواسطة فى الساحة السياسية ، إضافة الى الإحساس بالحرج داخليا وخارجيا ، بعد فشله فى جر النظام إلى تسيس ملفه القضائي ، الأول من نوعه فى المحاكم الموريتانية ، و هو على أعتاب المثول أمام المحاكم بخصوص التهم الخطيرة ، التى تضمنتها قائمة النيابة العامة .
يذكر ان تاريخ الأنظمة التى حكمت البلاد ، عبر الانقلابات ، لم يتمكن أي من زعمائها العودة للحكم ، عبر الإنتخابات، سواء منهم من خرج من السلطة طواعية أو عبر حركة انقلابية ازاحته عنها ، فأعل ولد محمدفال و المصطفى ولد محمد السالك و محمد خون ولد هيدالة ، فشلوا جميعا فى العودة عبر الإنتخابات.
.jpg)
.gif)
.gif)