قام الفريق أول شرطة عنان حامد محمد عمر، وزير الداخلية المكلف في الحكومة السودانية، الذي يزور بلادنا حاليا اليوم بزيارة لشركة معادن موريتانيا حيث استقبله المدير العام حمود ولد امحمد ومسؤولو وأطر المؤسسة.
الوفد السوداني تابع عرضا قدمه المدير العام حمود ولد امحمد، عن واقع التعدين الأهلي في موريتانيا قبل 2020، مؤكدا "أنه كان نشاطا منتشرا في عدة مناطق نائية من البلد، ببعد جغرافي غير معروف، مع غياب تام لنظم ومعايير الصحة السلامة في مواقع الاستغلال".
ثم كان، يضيف المدير العام، أن تأسست ضمن الوفاء بتعهد من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، شركة معادن موريتانيا في مايو 2020، حيث أوكلت إليها أهداف تأطير التعدين الأهلي وشبه الصناعي والمنجم الصغير، وفرض احترام نظم السلامة، والتأطير والإشراف على تسويق الذهب، والمساهمة في حماية البيئة.
وتحدث المدير العام بعد ذلك عن الخطوات التي قطعتها الشركة نحو تحقيق الأهداف والمهام المسنودة إليها، بما في ذلك إعداد الدراسات، والخرائط وقاعدة البيانات، وتوفير الخدمات الأساسية، وتشييد ممثليات مجهزة للشركة، لتقريب الخدمات من المعدنيين.
وخصص المدير العام جانبا من عرضه لحصيلة توفير الخدمات الأساسية، كما تحدث عن وضع استراتيجية للصحة والسلامة المهنية تعتمد على قواعد ومعايير الصحة والسلامة واحترام البيئة، مبرزا "أن الشركة قامت بإعداد دليل للصحة والسلامة المهنية باللغة العربية وجميع اللغات الوطنية مع توزيعه على كافة الوسائط، إضافة لقيامها بتسيير العديد من القوافل التحسيسية المخصصة للصحة والسلامة.
وتوقف المدير العام أمام فرص الاستثمار، في القطاع شبه الصناعي (الفئة و) والمنجم الصغير، متحدثا عما تحقق فيهما، مع ملاحظة إقبال متزايد للشركات الصناعية على هذين القطاعين.
وعن الآفاق والتحديات، تطرق المدير العام لضبط الظاهرة في جميع جوانبها،
وعن تطوير تسيير شبه القطاع باعتماد سياسة توفير خدمات متعددة وتقريبها من الفاعلين أينما كانوا، ودمج أكبر للنشاط في الدورة الاقتصادية الوطنية.
وعلق وزير الداخلية السوداني على العرض الذي قدمه المدير العام مثمنا مضامين العرض ومؤكدا أن الشركة تسير على منهج علمي واضح سيوصلها بلا شك لتحقيق أهدافها ومهامها.
وفي نهاية اللقاء قدم المدير العام حمود ولد امحمد لوزير الداخلية السوداني، حجارة مشبعة بالذهب كهدية رمزية قبل أن يودعه مع مرافقيه.
.jpg)
.gif)
.gif)