أمر الفريق سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، اليوم السبت، أفراد الجيش المرابطين على الحدود مع ليبيا، بـ “رفع درجة اليقظة والحيطة والحذر لمواجهة كافة التحديات الأمنية في هذه المنطقة الحساسة”، داعيا جميع الجزائريين إلى المحافظة وتعزيز نعمة الأمن التي تنعم بها الجزائر.
وأشاد شنقريحة، في كلمة له خلال زيارته إلى القطاع العملياتي بجنوبي شرق جانت المتاخم للحدود مع ليبيا، بـ”الجهود المضنية” التي يبذلها من سمّاهم “المرابطون على الثغور”، في ظروف طبيعية ومناخية صحراوية صعبة في سبيل أن تنعم الجزائر وشعبها بالأمن والأمان.
وأضاف شنقريحة: “أن نعمة الأمن التي ننعم بها اليوم لا تقدر بثمن، ويجب علينا جميعا المحافظة عليها وتعزيزها، في ظل مشروع إقامة وتعزيز أسس الدولة الوطنية، في كنف جزائر جديدة، قوية ومزدهرة. جزائر تتوفر على كل مقومات التجدد والانطلاق بنفس أقوى، وإرادة أصلب، نحو وجهتها السليمة”.
واختتم رئيس أركان الجيش الجزائري تصريحاته قائلا: “هي طموحات تتطلب تكاتف جهود كافة أبنائها، في جميع القطاعات، لاسيما القطاع الاقتصادي، الذي يعد الدعامة القوية، والركيزة الأساسية، لتحقيق التنمية الوطنية الشاملة، والنهوض ببلادنا، لتحتل مكانتها المستحقة بين الأمم”.
وتعيش ليبيا حالة من الفوضى السياسية والانفلات الأمني بعد سيطرة العصابات الإرهابية على مقاليد السلطة بإسناد من الناتو 2011.
.jpg)
.gif)
.gif)