قدم وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد سيدي ولد اعمر طالب رفقة والى الحوض الشرقي إسلمو ولد سيدي باسم رئيس الجمهورية اليوم في ولاية الحوض الشرقي واجب العزاء والمواساة لأسر ضحايا الفاجعة الأخيرة التى وقعت على الأراضي المالية وراح ضحيتها عدد من مواطنينا الأبرياء.
وبعيد تقديمه لواجب العزاء سلم الوزير مساعدات مالية لذوي الشهداء تضامنا معهم ومآزرة في هذه المحنة.
وقد شملت زيارة الوزير والوفد المرافق له في هذا الإطار قرية كرفي وسير دوبة ومدينة باسكنو قبل أن يزور قرى بوعنز والبمبارية ودكو ولميلح في مقاطعة عدل بكرو.
وأكد الوزير خلال كلمته بالمناسبة أن هذه التعزية تأتي بعد زيارات لوفود حكومية رفيعة المستوى اوفدها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، فور حدوثه هذه الفاجعة الألمية من أجل مآزرة وطمأنة ذوي الضحايا وتأكيد السلطات العمومية وبتعليمات من رئيس الجمهورية وقوفها بجانبهم في هذه المحنة ومواصلة التحقيق من أجل الوقوف علي حيثيات الحادثة.
وأضاف أنه وبعد هذه الحادثة تم تشكيل لجنة تحقيق معمقة لمعرفة حقيقة ما جرى وتم إتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك من الناحية الشرعية اتحاه الضحايا وتقديم التعازي والمواساة لأسرهم.
وتضرع الوزير إلى المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان وإنا لله وانا اليه راجعون.
رافق الوزير خلال محطات هذه الزيارة حاكمي باسكنو وعدل بكرو وعدد من أطر قطاع الشؤون الإسلامية وقادة التشكيلات العسكرية والأمنية بالولاية.
.jpg)
.gif)
.gif)