انطلقت صباح اليوم السبت 05-02-2022 بمقر الاتحاد الافريقي في أديس أبابا أشغال مؤتمر القمة الـ 35 لرؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في الاتحاد الافريقي، وذلك بحضور رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
وقد تم إعلان مكتب مؤتمر الاتحاد الافريقي لسنة 2022، واعتماد الرئيس السنغالي ماكي صال، رئيسا للاتحاد الإفريقي، ليحل محل رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي كان يتولى رئاسة الاتحاد في العام 2021.
وكان رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي موسى فاكي محمات، في بداية الجلسة قد قدم عرضا حول مجمل أنشطة الاتحاد الإفريقي خلال السنة المنصرمة، والآليات التي اتبعتها دول الاتحاد لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، وجهود هذه الدول في توفير اللقاحات.
وتحدث رئيس الاتحاد الإفريقي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فليكس آنتون تشيسكدي، عن جائحة كورونا وتأثيراتها الكبيرة على الاقتصاديات الوطنية في مختلف دول القارة.
واستعرض فليكس آنتون تشيسكدي الخطط التي اعتمدها الاتحاد خلال السنة الماضية للمساهمة في تقليل هذه التداعيات وتوفير اللقاحات لدول القارة الإفريقية.
وندد موسى فقي محمات بـ"العودة المقلقة للانقلابات العسكرية".
من جهة أخرى، تواجه المنظمة موجة انتقادات بسبب عدم ثبات موقفها في مواجهة الانقلابات، خصوصا بسبب عدم تعليقها عضوية تشاد، حيث تولى مجلس عسكري السلطة بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي إتنو في أبريل.
وأشار سولومون ديرسو مؤسس مجموعة "أماني" للأبحاث المتخصصة بشؤون الاتحاد الأفريقي، إلى أن المناقشات يجب أن تتجاوز الإدانات البسيطة وأن تركز على أسباب الانقلابات مثل الإرهاب أو المراجعات الدستورية التي تسمح للقادة بالبقاء في السلطة.
وتابع: "فقط عندما تحدث أزمة نتساءل "كيف يعقل أن ينهار هذا البلد بهذه السرعة؟".
.jpg)
.gif)
.gif)