فرنسا ترفع معظم القيود المفروضة بسبب كورونا

أربعاء, 02/02/2022 - 13:49

بدأت الحكومة الفرنسية، الأربعاء، رفع بعض قيود كوفيد-19 بعد أن قامت إنكلترا والدنمارك بخطوة مماثلة، في وقت لا يزال الوضع الوبائي العالمي حساسا.

ودخل القرار الفرنسي حيز التنفيذ بعد ساعات على مباشرة تحالف فايزر-بايونتيك بإجراءات التقدم بطلب رسمي لدى السلطات الصحية الأمريكية للترخيص الطارئ لاستخدام لقاحه المضاد لكوفيد-19 لتطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وأربع سنوات، في خطوة هي الأولى من نوعها بالنسبة إلى هذه الفئة العمرية.

وفي فرنسا، تلقى 4 في المائة فقط من التلامذة الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما اللقاح المضاد لكوفيد-19.

وأعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أنه، في حال اتضاح اتجاهات تطور الجائحة، سيعمل على “التخفيف بشكل واضح من البروتوكولات الصحية في المدارس، عند انتهاء عطلة” فبراير- مارس المدرسية. وستكون المسألة على جدول أعمال مجلس الدفاع الصحي الأربعاء.

وبانتظار القرارات التي ستصدر عنه، لم يعد وضع الكمامة إلزاميا في الأماكن المفتوحة في فرنسا اعتبارا من الأربعاء، بالإضافة إلى إلغاء القيود التي كانت مفروضة في الأماكن التي كانت تستقبل جمهورا جالسا مثل الملاعب والمؤسسات الثقافية، فضلا عن إلغاء إلزامية العمل عن بعد بحيث سيصبح موصى به فقط.

وفي 16 فبراير الجاري، سيعاد فتح النوادي الليلية – المغلقة منذ 10 دجنبر، وسيسمح بإقامة حفلات موسيقية يكون فيها الجمهور واقفا. وسيعود استهلاك المشروبات في الحانات من على الطاولة ممكنا، وفي الملاعب وصالات السينما ووسائل النقل العام أيضا.

وفي إسبانيا، ستتمكن النوادي الليلية من أن تفتح أبوابها من جديد اعتبارا من 11 فبراير في كاتالونيا بعد نحو شهرين على إغلاقها.