الإسلاميون واليساريون يجمعون علي إدانة العملية التي استهدفت فندق "راديسون بلو"

سبت, 11/21/2015 - 15:31

دانت أحزاب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" المحسوب علي التيار الإسلامي في موريتانيا واتحاد قوي التقدم ذي الميول اليسارية عملية احتجاز وقتل نزلاء فندق "راديسون بلو" في بامكو عاصمة جمهورية مالي من قبل مسلحين تبين فيما بعد انهم من جماعة "المرابطون " , احتجزوا خلال العملية اكثر من 170 من نزلاء وعمال الفندق وكانت حصيلة انهاء عملية الإحتجاز ما يقارب الثلاثين قتيلا من بينهم عناصر الجماعة التي نفذت عملية احتجاز نزلاء الفندق وعددهم ثلاثة افراد حسب المعلومات التي نشرتها السلطات المالية  .

واجمعت الأحزاب المذكورة علي شجب وادانة كل عمل ارهابي يستهدف الأبرياء والمدنيين , كما عبرت الأحزاب عن تضامنها مع الشعب والحكومة المالية .

وهذه نصوص بيانات الأحزاب المذكورة كما وردتنا في موقع الغد :

بيان حزب تواصل :

 

 

تابعنا في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) يوم أمس تطورات العملية التي استهدفت فندق "راديسون" في العاصمة المالية باماكو والتي راح ضحيتها عدد من الأبرياء، وحزب (تواصل) الذي يجدد موقفه المبدئي الرافض للإرهاب وممارسته:

يشدد على إدانة هذا الاعتداء الذي استهدف مالي وشعبها وضيوفها، ويعتبره مخالفا لمبادئ الإسلام ومصالح شعوب المنطقة.

يؤكد على تضامنه مع الشقيقة مالي وشعبها ضد كل محاولات النيل من أمنها و استقرارها.

 

 

الأمانة الوطنية للإعلام

نواكشوط 08 صفر 1437 هـ

21 نوفمبر 2015 م

 

بيان حزب قوي التقدم :

شهدت العاصمة المالية (بامكو) أحداثا إرهابية دامية صباح أمس الجمعة ، إثر استيلاء مجموعة مسلحة على فندق "رادسون بلو" واحتجاز نحو 170 شخصا ما بين نزيل فيه وموظف . قتل بعضهم وأصيب البعض ، قبل نجاح السلطات المالية في السيطرة على الوضع ، خلال عملية اقتحام عسكرية موفقة .

إننا في اتحاد قوى التقدم ، إذ نتابع بقلق بالغ تسارع هذه العمليات وتنوع أساليبها واقترابها من حدودنا ، لنؤكد على :

- أننا نستنكر بشدة كل الأعمال الارهابية المنافية لجميع الشرائع السماوية والتشريعات الوطنية والدولية ؛

- ندين هذه العملية الجبانة التي استهدفت زعزعة أمن واستقرار الشقيقة مالي ؛ ونعلن تضامننا التام معها حكومة وشعبا ؛

- نقدم تعازينا لذوي الضحايا وتمانينا الشفاء لكل الجرحى ؛

- نطالب باستخلاص الدروس والعبر مما جرى ويجري حولنا وعلى حدودنا من أحداث إرهابية ، تستدعي مواجهتها توحيد الجبهة الداخلية من خلال حوار جاد ومسؤول يعيد بوصلة توجيه البلاد نحو التنمية في ظل الاستقرار والديمقراطية.

 

انواكشوط: 21\ 11\ 2015

الأمانة الوطنية للإعلام