خلص الاجتماع الأول للجنة الحدودية المشتركة بين موريتانيا والجزائر، إلى توصيات شملت، الاتفاق على إنجاز الطريق الرابط بين تندوف في الجزائر وازويرات في موريتانيا، بطول يبلغ حوالي 900 كلم، وتعبئة الموارد المالية اللازمة لذلك، واستحداث لجنة أمنية مشتركة للتنسيق على الشريط الحدودي، بالإضافة إلى إنشاء منطقة للتبادل الحر بين البلدين على مستوى المنطقة الحدودية، وتنظيم معارض اقتصادية وتجارية جزائرية في نواكشوط، وفقا لتصريحات وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائري كمال بلجود اليوم.
وأضاف الوزير الجزائري أن توصيات الاجتماع شملت كذلك تعزيز فرص التعاون والشراكة بين موريتانيا والجزائر في مجالات البحث والاستكشاف وإنتاج المحروقات، وتفعيل اتفاقية الصيد البحري المتعلقة باستغلال التراخيص الممنوحة للصيد في المياه الإقليمية الموريتانية، إلى جانب تخصيص منح دراسية في مجال التكوين المهني لصالح شباب المنطقة الحدودية الموريتانية، ودعم تكوين النساء الريفيات والحرفيات في المجال التجاري.
وانعقد الاجتماع الأول للجنة الحدودية، أمس، في الجزائر، برئاسة مشتركة بين وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك، ونظيره الجزائري كمال بلجود، بعد أشهر من توقيع البلدين مذكرة تفاهم تتعلق بإنشاء اللجنة الحدودية المشتركة في إبريل الماضي بنواكشوط.
.jpg)
.gif)
.gif)