حصل موقع الغد من مصادر في المستشفي الوطني علي معلومات عن وجود حالة اشتباه في طفل مصاب بأعراض حمي "الوادي المتصدع" منذ عدة ايام ,
وحسب مصادرنا فإن المشتبه به طفل في بداية عقده الثاني وقد وصل المستشفي الوطني أمس الأول قادما من قرية بدر عند الكلم 103 علي الطريق الرابط بين انواكشوط وابي تلميت , وهو مصاب بحمي وانتفاخ في رقبته وصدره مع نزيف في اسنانه وانفه , وعلي الفور تم حجزه في قسم الأطفال بالمستشفي الوطني ليوم وليلة قبل ان يقوم الأطباء بإبلاغ ذويه بإنتهاء فترة حجزه رغم تفاقم حالته الصحية ودون تشخيص لها .
قرر ذوه عرضه علي اخصائ في الأنف والحنجرة بالمستشفي الوطني وبفطنته تبين ان حالة الطفل غير عادية فقام علي الفور بإخضاعه لمجوعة من الفحوص اظهرت حاجته لخمسة اكياس من الدم علي وجه الإستعجال كما عززت اشتباه الطبيب في اصابته بحمي نزيفية من النوع القاتل ,
المصادر التي تحدثت الينا لم تفصح عن ما اذاكانت ادارة المستشفي الوطني قد ارسلت عينات من دم المريض الي دكار لتأكيد الإصابة من عدمها , مع تأكيد مصدرناعلي ان الجهاز الخاص بالكشف عن الحميات النزيفية الذي روجت وزارة الصحة لإقتنائه لم يصل المستشفي والأكيد ان تشغيله في حالة تركيبه يتطلب وقتا لتكوين طاقم قادر علي قراءة بياناته حسب المصادر .
المشتبه به تم حجزه في جناح امراض الجهاز الهضمي بالمستشفي الوطني ولم يتم عزله كما يتطلب مثل هذه الحالات.
يذكر ان المريض مر خلال رحلته العلاجية بالنقطة الصحية في قرية "اندومر" حيث قدمت له هناك بعض العلاجات قبل وصوله الي المستشفي الوطني .
يستشف من المراحل التي مرت بها حالة هذا الطفل داخل المستشفي الوطني ان اللامبالاة وانعدام المسؤولية وغياب روح الوطنية لدي بعض الأطقم الطبية عرضت حياة العديد من المرضي للخطر .