نماذج من تفاعل رواد شبكات التواصل الاجتماعي مع انطلاقة حملة التلقيح

جمعة, 03/26/2021 - 20:48

أثار إطلاق رئيس الجمهورية حملة التلقيح ضد كورزنا دون أن يأخذ اللقاح موجة من ردود الفعل المتباينة على مواقع التواصل الاجتماعي بين من يرى العملية ناقصة دون أخذ اللقاح وبين من لايرى أهمية لرمزية الخطوة.

وهذه نماذج من تدوينات بعض المدونين..

منتان بنت لمرابط:

"تحية لرئيس الجمهورية وحكومته على احترام اولوية حصول الاطباء والمسنين والمرضى المزمنين على لقاح كورونا ولم يستغلوا مراكزهم لحماية انفسهم وانتظروا ادوارهم كغيرهم من المواطنين".

محمد فال ولد لمرابط:

"ماكان ينبغى للرئيس أن يحضر انطلاقة عملية التلقيح باللقاح الصيني ، إذا كان أصلا لن يتلقى الجرعة الأولى ، ايذاننا يبدء العملية مع وزيره الأول ووزير صحته  .
فالأولى أن يشرف مدير الصحة العمومية على انطلاقة العملية."

الشيخ ولد معي:

"الرئيس_ليس_أنانيا

لن يأخذ رئيس الجمهورية الجرعة الأولى لأنه ببساطة ليس أنانيا ولا هو من فئة الشيوخ،ولا من  فئة الأطقم الطبية...
فهل تريدون رئيسا يسطو على ما هو مُخَصَّص لغيره ؟
لقد سئمنا من تلك الممارسات...
وأعتقد أن خطوات الرئيس الرزينة والكيسة والمحسوبة بدقة ستكون كفيلة  شيئا فشيئا بتحطيم تلك الصورة النمطية المرسومة في أذهاننا عن الرئيس...
#دعونا ولو لمرة واحدة نناقش قضايا الشأن العام بالمنطق الطبيعي للأشياء..."

أحمد محمد المصطفى:

"إما أن الرئيس تلقى لقاح #كورونا قبل هذا، أو أنه لا يثق في اللقاح الصيني"

سيدي أحمد ولد الرايس:

"لقد عودكم الرئيس على عدم استعراض عضلاته فيما هو اهم".

د. سيدي عبد الله المقري:

"احذروا التطعيم بااللقاح الصيني :
لم يأخذ الرئيس ولدالغزواني اللقاح الصيني لأنه لم يعتمد حتى الآن من قبل منظمة الصحة العالمية ، ينضاف إلى ذلك ما يشاع  أن موريتانيا وقّعت تعهّدا للصين يعفيها من  المسؤولية عن أيّ مضاعفات محتملة يتسبّي فيها اللقاح وأنّ موريتانيا وحدها المسؤولة !! ... وهكذا هرب الرئيس ووزير صحته وطاقمه من دون التطعيم ، تذكّروا أنه لو كان فيه خيرا لأخذوه وبطانتهم وأقرباءهم قبلكم .
احذروا يرحمكم الله .
اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ."

محمد محمود ولد شياخ:

"كثير من اللقاحات أخذناها بعد البلوغ كلقاح التهاب السحايا والحمى الصفراء وهي أمراض أشد فتكا من كورونا ولم نسمع حينها أن رؤساءنا كانوا السباقين لتلقي تلك الحقن..
بالنسبة لكورونا
أغلب الرؤساء الذين شاهدناهم وهم يتلقون اللقاح رؤساء لدول مُنتجة للقاح أصلا وتريد أن تمرره لشعوبها
بالنسبة للشعب الموريتاني اغلبه لا يهتم بكورونا ولا يؤمن بها ولذا ليس من الضروري اقناعه بما لم يقتنع به أصلا فلا هو اقتنع بالإجراءات وحتي ولو أخذ الرئيس اللقاح ستجد المشككين يقولون إن اللقاح الذي تم حقنه به ليس نفسه اللقاح الصيني و ما أكثر حججهم 
لقد أحسن الرئيس حين رفض أن يكون البادئ
فالأطباء هم الأولى و عدم أخذ الرئيس للقاح ربما يؤكد من جهة  ان الامر اختياري وليس اجباريا فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.."

فاضل عبد العزيز:

"تعهداتي برعاية تخبطاتي 

ماقيمة حضور الرئيس وإطلاقه لحملة التلقيح إذا كان لا  يريد أن يتلقى أول جرعة منه كما فعل جميع الرؤساء والملوك والأمراء أم أن الرئيس والوزراء قد تلقيحهما سرا بلقاح آخر 
كان على مستشاري الرئيس أن ينصحوه بعدم الحضور ويكفي حضور وزير الصحة."

مختار نافع:

"تجل آخر للمسحة  الأخلاقية للنظام؛

فخامة الرئيس يطبق في اللقاح قول الشنفرى: 

 وإنْ مُدَّتِ الأيدِي إلَى الزَّادِ لَمْ أكُنْ
 بِأَعْجَلِهِمْ إذْ أجْشَعُ القَوْمِ أعْجَلُ"

حبيب الله ولد أحمد:

"خطأ سياسي وإعلامي كبير وقعت فيه الرئاسة والحكومة 
كان من المفترض أن ياخذ رئيس الجمهورية ووزيره الاول ووزير صحته على الاقل جرعاتهم من اللقاح الصيني اليوم مستهل الحملة الوطنية الخاصة بالتلقيح ضد كورونا أمام وسائل الإعلام فكل رؤساء العالم وكبار شخصياته تقدموا شعوبهم واخذوا اللقاحات امام عدسات المصورين والبث المباشر مرئيا ومسموعا وغطت الصحافة أخذهم للجرعات 
لانناقش هل اخذالرئيس اللقاح هنا خفية أو خارج البلاد 
( شخصيا اظن ولست متاكدا  بأن رئيس الجمهورية اخذ اللقاح ففى زيارة له خارج البلاد وأثناء استقباله لبعض الوفود ظهر بلاكمامة واقل تحفظا )
وماكان للرئيس أن يتقاعس عن اخذ اللقاح أمام شعبه بكل شجاعة ووضوح وشفافية كما فعل معظم رؤساء وملوك العالم 
إن عدم اخذه للجرعة اليوم منطلق الحملة أمام وسائل الإعلام يدل على ضعف طاقمه الاستشاري طبيا وإعلاميا وديبلوماسيا
ويولد عدم اخذه للقاح شعورا لدى العامة بأن اللقاح الصيني عيرفعال أو عليه تحفظات غامضة 
ولن يكون الصينيون راضين عن امتناع الرئيس عن اخذ لقاحهم لما  يحدثه ذلك من نظرة شعبية استنقاصية من فعالية اللقاح 
والاكيد أن ارواح الحكومة كلها ليست أغلى ولا اهم من أرواح عشرات عمال الصحة الذين اخذوا جرعاتهم من اللقاح الصيني صباح اليوم  بشجاعة مهنية واندفاع وطني 
////
اللقاح الصيني فعال واعطى نتائج مشجعة ولاخوف من تأثيراته الجانبية  لكنه يواجه حملة تشهير من طرف  دول منافسة للصين طبيا واقتصاديا وديبلوماسيا".

سيدي المختار ولد سيدي:

"رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني؛ ليس ضمن المشمولين بالمرحلة الحالية من التطعيم وهم الأطباء وعمال الصحة.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "على سبيل" لم يتم تطعيمه حتى اللحظة رغم تطعيم أكثر من 10 ملايين فرنسي وذلك لأن دوره لم يأت بعد؛ فهو ليس ضمن الفئة المستهدفة أولا باللقاح "فئة الأشخاص الأكثر هشاشة ذوي الأولوية". 

 

نقلا عن موقع البديل