شهد الصراع العربي- الصهيوني، منذ بداياته، صفقات تبادل أسرى وليس فقط عقب انتهاء الحروب بين إسرائيل وبين دول عربية، وفي بعض هذه الصفقات اضطرت الأولى للإفراج عن مئات الأسرى مقابل جندي إسرائيلي واحد، أو عدد قليل من الجنود. والمشترك في كل الصفقات أن الإفراج عن عدد كبير من الأسرى، واحترام الاتفاقات يأتي فقط بعد عملية عسكرية، وليس عبر مفاوضات مع السلطة الفلسطينية.