لعل من أكبر الجرائم في التاريخ بإسم التكفير والجهل إلى تصفية الحساب هي محاكم التفتيش التى أقامتها المحاكم الكاثوليكية في العصور الوسطى الأروبية. كانوا يفتحون الصدور فعلا لا مجازا بحثا عن " الإيمان" . وكانوا يقتلون الشيوخ والنساء والأطفال بإسم المسيح، ويحرقون الدور بمن فيها باسم الكنيسة أو الصليب أو البابا. في هذا الوقت كان الأساقفة و القساسوة يبيعون صكوك الغفران للناس البسطاء الذين ينشدون الإفلات من المحارق .