حين التحقت بالإذاعة متدربا صيف عام 1982 كنت دون العشرين من عمري، بينما تفيد أوراقي بأكثر من ذلك استعجالا مني لسن الرشد القانونية. وكان صديقي العزيز وزميلي المحترم أحمد ولد الحباب (أو حباب كما كنا نختصر اسمه) شابا في مقتبل عمره موظفا هناك منذ عدة سنوات.