كانت النتائج المسجلة في استفتاء ال 20 أغسطس 2017 على مستوى مقاطعة كيفه مفاجئة للسلطة مخيبة لآمالها ، صادمة لقادة المشهد السياسي بهذه المقاطعة الكبيرة ، الهامة سواء كانوا وجهاء أو زعماء قبائل أو أطر متحمسين لإملاءات "المخزن" .
فرغم ما ضخ من مال ومورس من ضغط معنوي ومادي ورغم تنويع أساليب الترغيب والترهيب من طرف الدولة وحزبها ورسلها الأقوياء مع عمليات التزوير الواسعة والغير مسبوقة فلم تتجاوز نسبة المشاركة في هذا الاستفتاء 39%.