توفي ابنه المفضل، وتعقّد الحوار مع المعارضة، وتراجعت عائدات التعدين... وفي مواجهة الشدائد، بقي محمد ولد عبد العزيز صامتا.
عاصفة عاتية على المستوى السياسي والاقتصادي والشخصي تجحب عن ولد عبد العزيز رؤية واضحة لخططه المستقبلية.
وفي هذا النظام المشخصن إلى أبعد الحدود، لا يدل الصمت سوى على فوضى حقيقية.
كشف حادث السير الذي أودى بحياة أحمدو ولد عبد العزيز يوم 22 ديسمبر، أن الابن يحتل مكانة بارزة في استراتيجية هذا الأخير.